ندد عضو البرلمان الأوروبي مانويل بينيدا مارين (مانو بينيدا) بجرائم العدو الصهيوني في غزة، معبراً عن حزنه العميق باستشهاد الرفيق إسماعيل سالم، إلى جانب أكثر من 150 فرداً من عائلته في غارة صهيونية بطائرة مقاتلة أمريكية من طراز F16
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في كوبا قدمه لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية مع نويمي راباسا، نائب رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب ((ICAP، وبحضور أعضاء الجالية الفلسطينية، والرفيق باسل سالم ابن الشهيد إسماعيل سالم الذي عانى من خسارة عائلته بأكملها.
ومانو بينيدا هو سكرتير العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الإسباني، وعضو البرلمان الأوروبي عن اليسار المتحد، ورئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين.
وقال عضو البرلمان الأوروبي إن ما حدث في 7 تشرين الأول لم يكن هجوماً إرهابياً بل كان عملاً من أعمال المقاومة الفلسطينية المشروعة، وللمرة الأولى بادرت المقاومة الفلسطينية، بدلاً من الرد على هجوم، إلى الدفاع عن نفسها، إلا أن تسميم المعلومات في وسائل الإعلام الغربية يعلن عن الحق السيادي في الدفاع، على اعتبارالمقاومة الفلسطينية تقوم بعملاً إرهابياً.
وشدد بينيدا على أن ما يفعله الاحتلال الصهيوني يتم برعاية الولايات المتحدة الأميركية وبتسهيلات من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه لو لم تكن الولايات المتحدة وراء ذلك، لما استمر الاحتلال حتى 10 دقائق، فالعدو الصهيوني غير قادرة على القيام بكل ذلك دون رعاية أميركا.
