في إطار تفعيل وتكثيف الحراك الشعبي يستمر حزب الوحدة الشعبية بمشاركة الملتقى الوطني لدعم المقاومة، والفعاليات الشبابية والحزبية والشعبية، بإقامة الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والداعمة للمقاومة الفلسطينية في نضالها لدحر العدوان واسترداد كافة الحقوق الوطنية.
فدعا الملتقى الوطني إلى مسيرة مركزية يوم الجمعة 29 كانون الأول 2023، والتي كان مراد لها الانطلاق من أمام مسجد الملك عبد الله المؤسس في منطقة العبدلي، باتجاه رئاسة الحكومة على الدوار الرابع، وحملت المسيرة شعارات تعبّر عن نبض الشارع الأردني بضرورة إطلاق سراح معتقلي المقاومة، وتعديل القوانين التي تعتبر المقاومة إرهاباً، إضافةً إلى المطالبة بإيقاف اتفاقية الغاز ومعاهدة وادي عربة، ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، إلا أنّ قوات الأمن الأردنية اعترضتها ولم تسمح لها بالمسير باتجاه مقر رئاسة الوزراء، وصادرت بشكل تعسفي مفاتيح سيارات الصوتيات.
وطالب المتظاهرون، بإخراج القواعد الأميركية والأجنبية من الأردن، وأكّدوا على كون الشعب الأردني في موقع الإسناد الكامل للمقاومة، وفي حالة حرب دائمة مع الكيان الصهيوني، فيما طالب "الملتقى" بإعادة الخدمة الوطنية للشباب، وفتح باب التطوع لإنشاء الجيش الشعبي.
وفي سياق متصل انطلقت مسيرة جماهيرية بذات اليوم الجمعة من أمام المسجد الهاشمي في مدينة أربد بعد صلاة الظهر، حملت شعارات دعم المقاومة.
ونظّمت الفعاليات الشبابية والحزبية وقفةً من أمام مسجد المدارس في مخيم الوحدات أكّدت على حق العودة و دعم المقاومة الباسلة.
وفي وقت سابق، كان الملتقى الوطني لدعم المقاومة في مدينة أربد قد دعا إلى وقفة جماهيرية على مثلث كفريوبا، عصر يوم الأربعاء 27 كانون الأول، حيث رُفعت لافتات تدعوا لمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، ودعم المنتجات الوطنية الأردنية.
