Menu

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين العدوان الغاشم على اليمن وتوجّه تحية شكر وتقدير لجنوب إفريقيا بعد مقاضاتها الكيان الصهيوني.

 

حيّت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع في بيان صادر عنها المقاومة الفلسطينية المُسلّحة على بسالتها والشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري أمام ما يتعرض له من إبادة حقيقية مع تنامي لدائرة العدوان والاغتيالات والإعدامات الميدانية واستهداف الصحفيين والاعتقالات الواسعة جداً في الضفة و القدس ومواصلة اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على الأسرى وحقوقهم البسيطة مُعبّرةً عن اعتزازها بدور المقاومة المُسلّحة في لبنان والعراق واليمن.

وأدانت بأقوى العبارات العدوان الإمبريالي الصهيوني الرجعي الغاشم على اليمن عقاباً له على جرأة قيادته ودفاعه المستميت عن فلسطين وشعبها وأرضها وقدسها بإغلاق باب المندب أمام سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إليه مؤكدةً ثقتها في شعب اليمن ومقاومته على إفشال هذا العدوان، مُشيرةً بأنّ هذا العدوان وغيره ما هو إلا محاولات متواصلة تقودها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني إلى جانب دول عربية لصياغة ترتيبات لما بعد الحرب تهدف في جوهرها إلى القضاء على المقاومة وفرض حلول استسلامية للقضية الفلسطينية.

وأعربت الجبهة عن تقديرها لكلّ أشكال التضامن مع المقاومة الفلسطينية داعيةً إلى مضاعفة الجهود وتنويع هذه المبادرات خاصةً عبر المقاطعة وتدخل النقابات العمالية لرفض شحن الأسلحة والذخيرة  والمعدات العسكرية وعرقلة انطلاق السفن نحو كيان الاحتلال سيراً على ما قام به عمال الموانئ في بلجيكا.
كما وجّهت الجبهة تحية تقدير وعرفان لجنوب إفريقيا بعد إقدامها على مقاضاة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية وفضحه وكشف طبيعته العنصرية والإجرامية أمام أنظار العالم قاطبة.
 وأدانت قرار السلطات الأمريكية بإقالة عدد من رؤساء جامعات أمريكية من مناصبهم بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني داعيةً إلى توسيع دائرة التضامن معهم.

واستنكرت الجبهة بقوة تعامل الحكومة المغربية، كما ورد على لسان الناطق الرسمي باسمها، مع عريضة شعبية أطلقتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تطالب بإسقاط التطبيع مع العدو الصهيوني من طرف الدولة المغربية مُديّنةً في هذا الصدد ما يروّج في وسائل الإعلام عن شروع مكتب الاتصال المغربي في عاصمة كيان الاحتلال بتقديم الخدمات القنصلية وعلى رأسها التأشيرة لفائدة من يسميهم المغاربة المقيمين في "إسرائيل" وغيرهم من الأجانب الأمر الذي يعدّ دليلاً على إمعان النظام في الغرق في مستنقع التطبيع. 
كما استنكرت موقف الخارجية المغربية الذي يكرّس تفريق الأسر المغربية العالقة في غزة، وذلك بترحيل الزوجات والأبناء دون آبائهم بدعوى عدم حملهم للجنسية المغربية، خلافاً لكلّ الدول التي قامت بإجلاء مواطنيها.
ودعت كلّ فروع الجبهة ومكوناتها إلى الاستمرار في إطلاق مبادرات تضامنية محلية بما في ذلك المقاطعة مع التركيز على متاجر "كارفور" حالياً. 
  وفي نهاية البيان أدانت الجبهة ما تعرّض له مسكن عضوة السكرتارية الوطنية للجبهة السعدية الوالوس، من اقتحام وعبث بمحتوياته مطالبةً السلطات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق قضائي يحدد المسؤوليات ويرتب الجزاءات.