Menu

بالصورالجبهة الشعبية تشارك في فعالية تضامنية مع صمود شعبنا الفلسطيني بدعوة من مركز فيديل كاسترو للدراسات بالعاصمة الكوبية هافانا

مراسل الهدف - كوبا / هافانا

أقيم في العاصمة الكوبية هافانا نشاط تضامني وداعم لشعبنا الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وذلك بدعوة من مركز فيديل كاسترو للدراسات، وبحضور كل من رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينين الأستاذ مراد السودان ي ومستشار منظمة التحرير الفلسطينية لشؤون أمريكا الالتينية الأستاذ عبد الناصر الأعرج، والسفارة الفلسطينية وعضو البرلمان الأوروبي ومسؤول دائرة العلاقات الدولية الرفيق مانو بينيدا والتمثيل الرسمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعدد من الطلاب الفلسطينين.

ترأس النشاط الرفيق رينيه بارريوس غونزاليس مدير المركز، والرفيق عضو البرلمان الكوبي ونائب مدير المركز الليير راميرز كانييدو حيث بدأت الفعالية بكلمة فيديل التاريخية أمام الأمم المتحدة والذي أكد حينها على أحقية الشعب الفلسطيني بالمقاومة وحقه بتقرير المصير.

أما الممثل السياسي للجبهة الشعبية بدأ كلمته بطلب الوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء شعبنا وثورته على الظلم والاستبداد، ثم توجه بالشكر للمركز على إقامة هذا النشاط، وأكد على أن المكان الذي نتواجد به اليوم، لم يتواجد فيه فيديل بجسده  أبدا لكن روح فيديل اليوم حاضرة حيث أن هذه الفعالية هي أول فعالية للمركز منذ افتتاحه لفلسطين، حيث من المعروف بأن كل فعاليات المركز كانت فقط تتمحور حول فيديل، لكن هذا النشاط اليوم يؤكد على أن كل ساحة ومركز- كما كنا قد عبرنا في فعاليات سابقة – هو منصة لدعم نضال الشعب الفلسطيني.

وأضاف بأنني لن أقوم اليوم بإلقاء خطاب سياسي، فأنتم الحضور لا ينقصكم التحليل السياسي فأنتم فلسطينيوا الهوا وفلسطينيوا النضال، لكن يجب علي التأكيد لكم أننا كشعب فلسطيني نحب الحياة ونتمسك بالأمل ومهما اشتد القتل والدمار ما زلنا وسنبقى صامدون في أرضنا ومع مقاومتنا الباسلة، وأن الشعب الفلسطيني يزرع صمودا ويسقيه من دمه.

وفي ختام كلمة الرفيق الممثل السياسي للجبهة الشعبية قدم للمركز مفكرة " فلسطين من البحر الى النهر" وعلم فلسطين حيث عبر مدير المركز عن فخره بالهدية وأن العلم سيكون إلى جانب العلم الكوبي دائما.

في حين عبر رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينين الأستاذ مراد السوداني أن شعار اتحاد الكتاب الفلسطينية كان وما زال شعاره "بالدم نكتب لفلسطين" وأشار للحضور بأن غسان كنفاني كأول شهداء رابطة الكتاب عندما استشهد ضمن عملية "غولدا" حيث وجدت ساعته بيده وقد مازالت تدق كدليل على أننا لا نستسلم وساعاتنا تدق وحينها قال الشهيد كمال ناصر "أريد عرساً كغسان" فاستشهد ناصر بنفس الأيادي الغادرة التي امتدت لغسان وتحقق مراده، وفي ختام كلمته أكد السوداني على حتمية النصر وعلى أننا سنعود حتما إلى فلسطين لنعد أمواج البحر وذرات القمح.

بعدها قدم الرفيق غونزاليس مدير المركز مداخلة ذكر فيها الحضور برسالة فيديل عام 2014 حين قال" إن الصهيونية هي النظام الفاشي الجديد الأكثر عنفاً من سابقه، وأن من يدفع ثمن ذلك هم الفلسطينيون، وعلينا أن نتصدى لهذه الفاشية"، وفي ختام كلمته أكد على وحدة المصير وعلى أن فلسطين ستنتصر كما انتصرت كوبا.

وفي ختام النشاط قدم الرفيق مانو تحليل سياسي وتاريخي للقضية الفلسطينية وعبر عن دعمه المطلق والدائم لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الفاشي الكولونيالي وأن فلسطين ستصبح قريباً حرة من بحرها لنهرها.

 

dec2efe9-b556-48fa-8534-802de11124ce.jpg
de174f97-f359-476b-9010-7cd857996e67.jpg
c60ad8f8-a6ba-4fe6-9277-4304d63799aa.jpg
03723676-dc3f-4f8b-9503-336febe778b6.jpg
09960bdf-d341-4992-9c4f-dd373ea89ebc.jpg
5585e83b-2777-4ad9-a45a-845815e06ffc.jpg
77eeef64-7e6a-4f69-9d49-3fc465955f69.jpg
066b00b5-3b59-4cb7-a374-954b1dc1cb66.jpg
1.jpg
028b38a0-eb37-4f42-b73c-960ed89c6848.jpg