نظّمت مؤسسة حنظلة للثقافة والتنمية في بلجيكا إفطاراً جماعياً في مدينة غنت البلجيكية بمناسبة يوم الأرض وشهر رمضان؛ تحت عنوان (التضامن سمة الشعوب الحرة) حضره العديد من مسؤولي الجمعيات وفعاليات التضامن مع فلسطين، وتم تقديم الطبق الفلسطيني.
بدوره تحدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة حنظلة السيد طارق معمر مُرحباً بالحضور وتلبيتهم المشاركة في هذا الإفطار الريعي؛ الذي خُصصت عائداته لصالح أهالي قطاع غزة؛
وأوضح معمر أن جمعية حنظلة تأسست كجمعية تهتم بالشأن الفلسطيني وما يهم حق الإنسان في الثقافة والتنمية والاندماج في المجتمع مع تكافؤ الفرص. مؤكداً أنها تناضل من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية في استعادة وطنه من الاحتلال الإسرائيلي الذي يمتد لأكثر من سبع عقود.
وأشار معمر أن حنظلة هي امتداد للثقافة الفلسطينية والرواية الفلسطينية في مواجهة محاولات الاحتلال محو وطمس الهوية الفلسطينية؛ و تسعى حنظلة إلى إحيائها في الأجيال الفلسطينية والعربية في المهجر والمتضامين حول العالم، ولتعزيز التواصل والتعاون بين أفراد الجالية، والمحافظة على الهوية الثقافية واللغوية، وتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي، والمساهمة في الحياة الاجتماعية والسياسية للمجتمع الأوسع الذي تعيش فيه الجالية، مُشدداً أنها مؤسسة ثقافية واجتماعية تؤمن بقيم العمل الديمقراطي والتعايش المشترك البناء وتدافع عن قيم المساواة والحرية والمواطنة وكذلك ضرورة مواجهة ومكافحة كل أشكال التمييز بين الأفراد.
ودعا معمر خلال هذه المناسبة إلى ضرورة وقف حرب الإبادة التي تمارس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال وقف عاجل لإطلاق النار، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الذي يمتد لأكثر من 17 عام.
كما أكد على ضرورة توفير حماية عادلة للشعب الفلسطيني، ومحاكمة إسرائيل وقادتها على خلفية الجرائم التي اقترفتها بحق الفلسطينيين.
وفي الختام قدّم الفنان أحمد هواش الموسيقى الفلسطينية الحية، وتم عرض العديد من الفقرات الفنية التراثية الفلسطينية.
وفي سياق متصل نظّمت جمعية حنظلة وشبكة التضامن solidarity network Ugent. ندوة سياسية حول النضال المتصل من أجل الأرض في فلسطين وتونس والمغرب والبرازيل، في الحرم الجامعي لمدينة غنت.
تحدثت فيها الدكتورة مروة ناجي؛ عضوة مجلس إدارة الجمعية؛ عن أهمية العمل التضامني مع قضية فلسطين؛ داعيةً إلى استمرار حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية للاحتلال؛ وخلصت الندوة بالعديد من التوصيات والاقتراحات عن المقاطعة ستطرح على إدارة الجامعة من قبل مجموعة من الأكاديميين.
