Menu

الكيان الصهيوني يستخدم الأسلحة الأميركية في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين

خاص - بوابة الهدف

 

كتب علي زيدان*

 

قامت الحكومة الصهيونية والإدارة الأميركية، منذ أكثر من شهرين حتى الآن، بشن حرب إبادة غير مسبوقة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكاب مجازر بشعة تقشعر لها الأبدان. وقد أصبح قطاع غزة ميداناً لتجربة الأسلحة الأميركية الفتاكة والمحرمة دولياً، حيث يُلقى يومياً ما يعادل ألف طن من المواد المتفجرة. وهذا يعني أن العدو الصهيوني استخدم حتى الآن أكثر من 75000 ألف طن من المواد المتفجرة على قطاع غزة، وهو ما يعادل نحو خمسة قنابل ذرية من قنبلة هيروشيما[1]، حتى الآن. وهذه الأرقام غير ثابتة، فهي تزداد مع الوقت ومع ازدياد همجية العدوان الإجرامي الصهيوني الأميركي، وكذلك مع زيادة الدعم العسكري الأميركي المتواصل من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. ليس هذا وحسب، بل يقوم العدوان الصهيوني الأميركي النازي أمام عيون حكومات العالم المتعامية، والحكومات الإقليمية المتواطئة، بفرض الحصار المشدد على المواطن الفلسطيني في غزة، وحرمانه من الماء، والدواء، والغذاء، والوقود، وزيادة نصيب الفرد من المواد المتفجرة الأميركية الصنع التي تُلقى على مدار الساعة. يتميز قطاع غزة بمساحته الصغيرة جداً، نحو 360 كم2،  وكثافة السكان العالية، التي تعتبر الأعلى على مستوى العالم، حيث يقطن نحو 2.3 مليون إنسان على هذه المساحة. لم تأخذ هذه الحرب الوحشية أي اعتبارات إنسانية أو اتفاقيات دولية. بل جرى استهداف الأحياء السكنية بدون تمييز، كذلك المستشفيات ودور العبادة، ومدارس الأونروا التي لجأ إليها النازحون من المناطق المنكوبة. بالإضافة الى الطبيعة الإجرامية والنازية المشتركة للحكومة الأميركية والكيان الصهيوني، فقد أظهرت هذه الحرب، أن المؤسسات الدولية التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان، لا تختلف عن معظم الحكومات في العالم. وما هي إلا مؤسسات كاذبة وعديمة الأخلاق. تلك المؤسسات إما شاهدة زور صامتة، أو أنها مؤيدة لما يجري وتدعم الكيان الصهيوني. أما عن الدول العربية، فالحديث يعجز عن وصف المواقف المريبة. بينما تقوم الإدارة الأميركية بمنع الدول من الاحتجاج على ما يجري من مجازر يَندى لها جبين الإنسانية، وتُعاقِب كل من يُفكر بمد يد العون من مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، تقوم الإدارة المجرمة نفسها بمساعدة الكيان الصهيوني في عدوانه، وتزويده بالأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً. وقد أرسلت حاملتي طائرات إلى شرق المتوسط، وقوات عسكرية للمشاركة بالقتال، ومنعت مجلس الأمن من اتخاذ قرار بوقف الحرب. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت بعض الصحف الأميركية[2]، أن إدارة الرئيس بايدن، أنشأت جسراً جوياً مع الكيان الصهيوني لتزويده بكافة أنواع الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، وفتحت أمامه مستودعات الأسلحة الموجودة في المنطقة بما في ذلك الموجودة على أراضي الدول العربية. وينبغي القول أن الإدارة الأميركية حرصت على سرية الموضوع، وبالتالي فإن الأسلحة المذكورة هنا، ليست هي جميع الأسلحة المستخدمة في الحرب، أو المنقولة إلى الكيان الصهيوني، خصوصاً أن الرقابة العسكرية الصهيونية تمنع نشر المعلومات المتعلقة بالأسلحة والأنشطة العسكرية المختلفة. لقد شملت المعلومات المتداولة الأسلحة والذخائر التالية:

  • أكثر من 5000 قنبلة من نوع Mk82 unguided or "dumb" bombs،
  • أكثر من 5400 قنبلة من نوع Mk84 2,000 pound warhead bombs،
  • حوالي 1000 قنبلة من نوع GBU-39 small diameter bombs،
  • حوالي 3000 قنبلة من نوع JDAMs, which turn unguided bombs into guided "smart" bombs،
  • قنابل من نوع BLU-109 bunker buster bombs
  • وتم ارسال أكثر من 57000 قذيفة مدفعية من عيار 155 مم، بالإضافة إلى آلاف القذائف المدفعية من أنواع مختلفة.

الهدف من إرسال هذه الأسلحة، خاصة هذه القنابل المصممة لإختراق المخابئ والأنفاق العميقة، هو تدمير شبكة الأنفاق التي تستخدمها المقاومة في قطاع غزة، وتدمير البنى التحتية، والأحياء السكنية في المناطق الأشد اكتظاظاً بالسكان. وقتل أكبر عدد من السكان المدنيين بهدف تحريضهم ضد المقاومة أو دفعهم للهجرة خارج قطاع غزة. ويَدّعي الصهاينة والأميريكيون أن شبكة الأنفاق هذه، طولها نحو 500 كم، وتمتد تحت المناطق السكنية، والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية. ويُطلق عليها قادة العدو أسم "مترو غزة". ويقول المسؤولون الأميركيون[3]، أن الأنفاق في غزة تشبه مُدناً مصغرة، تحتوي على غرف وزنازين وحتى طرق للمركبات. بالإضافة إلى مراكز القيادة والتحكم والاتصال. وفيما يلي توضيح لنوعية بعض الأسلحة المرسلة وخصائصها التدميرية، وهذا لا يشمل القنابل العنقودية، وطائرات الأباتشي، والدبابات، وأسلحة أخرى غير مصرح عنها.

1 - القنابل من نوع (MK82)[4]. تُعتبر هذه الذخائر ذات قوة تدميرية عالية. وتُستعمل للأغراض العامة. وهي في الأصل قنابل غير موجهة تطلق من الجو. وتُسمى أحياناً بالقنبلة الحديدية، أو القنبلة الغبية بالرغم من دِقتها العالية جداً. وهي من فئة 500 رطل (227 كغ). استخدمها الجيش الأميركي خلال حرب فيتنام. وفي عام 1991 تم استخدام أكثر من 4500 قنبلة خلال حرب الخليج. وفي عام 2016، تم استخدامها في أفغانستان وغزة والعراق و ليبيا وسوريا واليمن. تحتوي القنبلة القياسية (Mk 82) على 87 - 89 كغ من المواد شديدة الانفجار، في هيكل فولاذي يزن حوالي 142 كغ. وهذا الجسم الفولاذي يتحول إلى شظايا قاتلة ضد الأهداف البشرية، ويتفتت بطرق وأحجام عشوائية إلى 3000 – 17000 قطعة، تغطي مساحة فتاكة تبلغ حوالي 2400 متر مربع (80 x 30 م). يتراوح وزن الشظية من 0.2 جم إلى 20 جم، وتنتقل بسرعة أولية تتراوح بين 760 م/ث إلى 2440 م/ث. تحتوي هذه القنابل عادةً على أحد نوعين من المواد شديدة الانفجار[5]، H6 أو التريتونال Tritonal.

2 - القنابل من نوع (MK84)، هي قنبلة تستعمل للأغراض العامة[6]، استخدمها الجيش الأميركي خلال حرب فيتنام. وهي من القنابل الثقيلة الغير موجهة. يبلغ وزنها 2000 رطل (907 كغ). وتحتوي بداخلها على كمية من المواد شديد الانفجار. حالياً، تعتبر سادس أكبر قنبلة من حيث الوزن في المخزون الأميركي، بعد القنبلة (BLU-82)التي يبلغ وزنها 15000 رطل (6800 كغ) وقنبلة "الهدم" (M118)التي يبلغ وزنها 3000 رطل (1400 كغ)، وقنبلة (GBU-28) التي يبلغ وزنها 5000 رطل (2300 كغ)، وقنبلة (GBU-43/B) التي يبلغ وزنها 22600 رطل (10300 كغ)، والقنبلة الجوية الضخمة (Massive Ordnance Air Base Bomb \MOAB) التي يبلغ وزنها 30000 رطل (14000 كغ). يبلغ قطر القنبلة 18انش (45.72 سم) وطولها 129 انش (3,28 متر). غلاف القنبلة من الفولاذ الخفيف، ومملوء بـ 945 رطلاً (429 كجم) من مادة التريتونال شديدة الانفجار. وهي قادرة على تشكيل حفرة بعرض 15 متراً، وعمق 11 متراً. ويُمكن أن تخترق ما يصل إلى 38 سم من المعدن أو 3.4 متراً من الخرسانة، اعتماداً على الارتفاع الذي يتم الإسقاط منه. الشظايا الناجمة عن الانفجار يغطي تأثيرها القاتل دائرة نصف قطرها 370 متراً، وهي دقيقة التوجيه. استخدمت  خلال عاصفة الصحراء عام 1991، حيث تم إسقاط أكثر من 13000 قنبلة. وفي اليمن  في مارس/آذار 2016.  

3 - القنبلة نوع (GBU-39) ذات القطر الصغير[7]. وهي عبارة عن قنبلة موجهة بدقة[8]، ومجهزة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وزنها 250 رطلاً (110 كغ). يتم استخدامها في جميع الأحوال الجوية، وضد الأهداف الثابتة مثل مستودعات الوقود والمخابئ، والأهداف المتحركة مثل الدبابات والمركبات ومراكز القيادة المتنقلة. تحمل قنبلة SDB ما يقرب من 36 رطلاً (16 كغ) من مادة AFX-757 شديدة الانفجار. ويبلغ اختراق الرأس الحربي 3 أقدام (1 متر) من الخرسانة المسلحة بالفولاذ تحت 3 أقدام من الأرض. حجمها يسمح للطائرات بحمل المزيد من الأسلحة وضرب عدة أهداف في مهمة واحدة. تم استخدامها لأول مرة في العدوان على العراق خلال عام 2006.

5 - القنبلة من نوع (JDAMs - Joint Direct Attack Munition)[9]، أو ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (GBU- 31/32/38). وهي عبارة عن قنابل من نوع Mk 82 تم تحويلها إلى ذخيرة موجهة بدقة خاصة في الظروف الجوية السيئة، ومزودة بنظام (GPS). وتُسمى بالقنبلة الذكية. قنابل JDAM تُشكل الدعامة الأساسية للذخائر الجوية الأميركية في الوقت الحاضر. يتم برمجة هذه القنابل مُسبقاً بمعلومات الهدف قبل إسقاط القنبلة، كما أنها مزودة ببعض تقنيات التصوير المتطورة، مثل التصوير الحراري، وغيرها. يتراوح وزن الرأس الحربي بين 500 رطل (226,8 كغ) و2000 رطل (907 كغ). بمجرد إطلاقه من الطائرة، ينتقل JDAM بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحدد، باستخدام أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة. يمكن إطلاق JDAM من ارتفاعات مختلفة، تصل إلى حدود 13.7 كم. ويمكن اطلاقها من الطائرات بدون طيار. طول القنبلة (JDAM والرأس الحربي) يتراوح بين 235.2 و  387.9 سم. ويصل مداها إلى 24 كم. في عام 2015 طلبت اسرائيل من واشنطن، مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشترك والمعدات المرتبطة بها، بتكلفة تقدر بـ 1.879 مليار دولار. وشملت هذه الذخائر ذخيرة هجوم مباشر مشترك (JDAM) من طراز KMU-556C/B تتكون من 10.000 من طراز Mk-84؛ 500 لـ Mk-83 ؛ و 4000 لـ Mk-82 ؛ 3500 قنبلة من طراز Mk-82؛ 4500 قنبلة من طراز Mk-83؛ 50 قنبلة BLU-113؛ 4,100 قنبلة GBU-39 ذات القطر الصغير؛ 1,500 مجموعة من طراز Mk-83 Paveway؛ 700 مجموعة بيفواي BLU-109؛ 3000 صاروخ هيلفاير AGM-114K/R، و250 صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى من طراز AIM-120C؛ و500 مجموعة أهداف مضاءة بالليزر DSU-38A/B لصواريخ.

6 - القنابل نوع (BLU-109)[10]. هذه القنابل مزودة برأس حربي وزنه 2000 رطل (907 كغ). وهو مصمم لاختراق الملاجئ الخرسانية والتحصينات الخرسانية تحت الأرض. استخدمت الولايات المتحدة هذه القنابل ضد العراق خلال حرب الخليج عام 1991، وكذلك أثناء غزو أفغانستان عام 2001. يُمكن لهذه القنابل (BLU-109) اختراق حوالي 1.8 متر أو 6 أقدام من الخرسانة المسلحة. أي أنها مصممة لإختراق هدف تحت الأرض بدلاً من القصف الشامل التقليدي على السطح. تتيح السرعة الإضافية التي يوفرها الصاروخ اختراقاً أكبر للرأس الحربي المثبت على الصاروخ.

7 - قذائف مدفعية من عيار 155 مم، وأنواع مختلفة[11]. تُستخدم المدافع الثقيلة من عيار 155 مم لتوفير الدعم الناري وإطلاق الذخائر على مسافات كبيرة، يصل مداها من 17 إلى 40 كم. وزن القذيفة حوالي 45 كغ، وطولها 60 سم، وقطرها 155 مم. تتكون القذيفة من مادة شديدة الانفجار معبأة في غلاف سميك، مصنوع عادة من الفولاذ المقسى. عندما تنفجر القذيفة، يتحول غلافها الفولاذي إلى شظايا صغيرة قاتلة. تواصل الإدارة الأميركية بتزويد الكيان الصهيوني بقذائف مدفعية 155 ملم، وذخائر دقيقة التوجيه، وأنظمة دفاع جوي، على الرغم من القلق الدولي بشأن استخدام المدفعية ضد المدنيين في غزة، والمدارس والأحياء والمستشفيات والملاجئ ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن مقتل وجرح وتشريد عشرات المدنيين.

7 - الفوسفور الأبيض[12]، هي مادة كيميائية تشتعل وتحترق عند ملامستها للأكسجين. تستخدم في قذائف المدفعية أو القنابل أو الصواريخ أو قذائف الهاون. عند إطلاقه وملامسته الأرض، أو انفجاره جواً، ينبعث منه دخان أبيض كثيف يستمر حوالي سبعة دقائق وله رائحة حادة تشبه رائحة الثوم. تستخدمه الجيوش لحجب حركتها. لا يُعتبر الفسفور الأبيض سلاحاً كيميائياً، بل ذخيرة حارقة. ولكن استخدامه مقيد بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي. لذلك، فإن استخدامه في المناطق المأهولة بالسكان غير قانوني لأنه يعرض المدنيين للخطر، ولا يجوز استخدامه كسلاح مضاد للأفراد. استخدم الجيش الصهيوني قذائف الفسفور الأبيض بكثرة خلال حروبه في غزة ولبنان، سابقاً وحالياً. تحمل قذيفة المدفعية من عيار 155 مم، حوالي 5,78 كغ من الفسفور الأبيض. يؤدي الانفجار الجوي إلى نشر 116 شظية أو قطعة فسفور أبيض مشتعلة في دائرة نصف قطرها يصل إلى 125 متراً. عندما يشتعل الفسفور الأبيض، يستمر في الاحتراق عند درجة حرارة تصل إلى 816 درجة مئوية، حتى لا يتبقى شيء أو ينقطع إمداد الأكسجين. وعندما يتلامس الفسفور الأبيض مع الجلد فإنه يسبب حروقاً شديدة ومستمرة، تصل أحياناً إلى العظام. ويُمكن أن يتسبب امتصاص الجسم للمادة الكيميائية في حدوث أضرار جسيمة للأعضاء الداخلية، وقد يكون مدمراً للأنسجة، ويؤدي إلى الفشل الكلوي، فضلاً عن الوفاة.

كل هذه الأسلحة الأميركية الفتاكة وذات الكلفة العالية، تواجهها أسلحة بسيطة يتم تصنيعها وتعديلها محلياً، وبكلفة زهيدة. غير أن الإيمان بعدالة القضية وحتمية الانتصار، وإرادة القتال لدى رجال المقاومة كفيلة بدحر الاحتلال وشركائه، كما اندحروا سابقاً من فيتنام وأفغانستان وغيرها. وهكذا، يمكن القول، أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الصهيوني في قطاع غزة ضد المدنيين العزل، تجري بدعم مطلق من الإدارة الأميركية النازية، بما في ذلك الدعم العسكري، واللوجستي، والتمويل بأكثر من 14 مليار دولار منذ بداية الحرب، فضلاً عن المساعدات السابقة. وفي هذه الحرب النازية يتم قتل النساء والأطفال والمرضى، وقصف المستشفيات والمدارس، وتدمير البنى التحتية، دون أدنى إعتبار للقانون الدولي والإنساني، أو الاحتجاجات في كافة أرجاء العالم التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار.

 

*كاتب فلسطيني مقيم في لبنان

 

[1] استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية القنابل الذرية ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية. وتبلغ قوة القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما في 6 آب/ أغسطس عام 1945 بنحو 15 كيلو طن تي إن تي. كانت مساحة المدينة 900 كم2، بينما أسفر الإنفجار عن 66000 قتيل و69000 مصاب. وألقت قنبلة أخرى من ذات القوة على مدينة ناغازاكي في 9 آب/ أغسطس عام 1945.

[2] https://www.wsj.com/world/middle-east/u-s-sends-israel-2-000-pound-bunker-buster-bombs-for-gaza-war-82898638

[3] https://www.wionews.com/world/explained-how-blu-109-bunker-buster-bombs-could-potentially-decimate-hamas-tunnels-in-gaza-665456

[4] http://characterisationexplosiveweapons.org/studies/annex-e-mk82-aircraft-bombs/

[5] يستخدم جيش الكيان الصهيوني خليط (آر دي إكس - RDX)، وهو مادة شديدة الإنفجار، تعادل قوته 1.34 قوة تي إن تي. تتكون مادة H6، من: 45% RDX و 30% TNT، و 20% ألمنيوم وكلوريد الكالسيوم، و5% شمع. مادة التريتونال Tritonal، تتكون من:80% TNT و20% ألومنيوم.

[6] https://gulflink.health.mil/al_muth/al_muth_refs/n58en036/mk84.htm

[7] https://en.wikipedia.org/wiki/GBU-39_Small_Diameter_Bomb

[8] https://www.af.mil/About-Us/Fact-Sheets/Display/Article/104573/gbu-39b-small-diameter-bomb-weapon-system/

[9] https://www.af.mil/About-Us/Fact-Sheets/Display/Article/104572/joint-direct-attack-munition-gbu-313238/

[10]  https://www.wionews.com/world/explained-how-blu-109-bunker-buster-bombs-could-potentially-decimate-hamas-tunnels-in-gaza-665456

[11] https://www.axios.com/2023/10/19/us-israel-artillery-shells-ukraine-weapons-gaza

[12] https://www.hrw.org/report/2009/03/25/rain-fire/israels-unlawful-use-white-phosphorus-gaza