صدر اليوم الأربعاء، عدد نيسان / أبريل من مجلة الهدف، ويحمل العدد الجديد الرقم (1532) في التسلسل العام، والثامن والخمسون في النسخة الرقميّة.
حيث ساهم في هذا العدد مجموعةٌ من الكتُّاب والمثقفين العرب والفلسطينيين، والذي حمل غلافه تصميم ليوم الأسير الفلسطيني في ظل ما يعانيه الأسرى من أبناء شعبنا من ظروف اعتقالية قاسية وفاشية وتنكيل ممارس من قبل الكيان المجرم بحقهم والذي كان أخر ضحاياه الرفيق المفكر وليد دقة.
وتطالعون في افتتاحيّة العدد مقال بعنوان: "صمود غزة في المئوية الثانية من حرب الإبادة".
وجاء حوار العدد مع الأسيرين المحررين الرفيق "أحمد أبو السعود" عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، والرفيق "مروان المالحي" حاورهم فيه الزميل محمد أبو شريفة والذي تناول العديد من القضايا المتعلقة وللوقوف أمام حياة الاعتقال في سجون الاحتلال وللحديث عن العلاقة مع القائد الوطني والجبهاوي الشهيد الأسير وليد دقة.
وفي قسم شؤون فلسطينية كتب أحمد علي هلال "في الهدف: غزة أرض الحكاية"، ومقال للدكتور وسام رفيدي بعنوان "الوحل الثلاثي: فلسطين ولبنان وإيران، رفح نصرٌ مطلق أم هزيمة متجددة؟"، وتطالعون أيضاً مقالاً لـِ لمى الشطلي بعنوان "في ذكرى يوم المرأة: الغزيات وحدهن يرسمن النهاية"، ومقالاًَ أخر للرفيق صلاح صلاح بعنوان "ولّى زمن الهزائم وأتى زمن الانتصارات"، وكتبت إلهام الحكيم مقالاً بعنوان "التنكيل بالأسيرات الفلسطينيات.. نهج قديم يتجدد"، ومقالاً لـِ محمد منصور بعنوان "الحراك الشبابي والطلابي، بين ارتقاء الوعي وطوفان التغيير"، وكتب أيضاً بسام عليان مقالاً بعنوان "يوم الأرض الفلسطيني وسؤال على حرب غزة" ومقالاً لـٍ حاتم استانبولي بعنوان "تداعيات السابع من أكتوبر"، ويختتم القسم بمقال للدكتورة انتصار الدنان بعنوان "المرأة الفلسطينية وتحديات الحرب" .
أما في قسم شؤون عربية تطالعون مجموعة من المقالات للعديد من الكتاب العرب حيث كتب د. عابد الزريعي مقالاً بعنوان "مسؤولية الشعوب العربية في مجابهة المشروع الصهيوني"، ومقالاً للكاتب عادل عبده بشارة بعنوان "اليمن.. ماذا يعني توسيع هجمات أنصار الله إلى المحيط الهندي"، وتطالعون أيضًا في القسم مقالاً للكاتبة ماري ناصيف-الدبس بعنوان "المرأة العربية بين محاربة الاستعمار والجهل والعنف والتقاليد" ومقالاً آخراً للدكتور جمال واكيم بعنوان "تقرير عن نتائج المواجهة بين حزب الله وحلفائه الصهاينة"، ومقالاً للدكتور أحمد الخميسي بعنوان "رأس الحكمة.. وجبل الجليد" وأخيرًا في قسم شؤون عربية مقال للكاتب رضي الموسوي بعنوان "الغياب العربي عن صراع المشاريع في إقليم ملتهب".
وفي قسم شؤون دولية كتب الكاتب مسعود أحمد مقالاً بعنوان "الأطماع الأمريكية في غزة.. وأبعاده السياسية"، وتطالعون مقالاً للكاتب حسن الطهراوي بعنوان "الانتخابات المحلية في تركيا : رئاسة بلديات أم بداية تغيير؟"، وأيضًا مقالاً للكاتب جعفر خضور بعنوان "الرأي العام العالمي وغزة.. هل تغير فعلاً؟"، ومقالاً للكاتب محمد صوان بعنوان " الإرهاب في روسيا العائدة قطبًا دوليًا"، ومقالاً للدكتور أدهم شقير بعنوان "كيف تعرقل غزة الممر الهندي"، ومقالاً للكاتب علي زيدان بعنوان "الكيان الصهيوني يستخدم الأسلحة الأمريكية في حرب الإبادة" وأخيرا تطالعون في هذا القسم مقالاً للكاتب عليان عليان بعنوان "السياق التاريخي الصهيوأمريكي لتفكيك الأونروا وتصفية حق العودة".
وفي قسم شؤون العدو تطالعون مقالاً للكاتب محمد حسين بعنوان "معركة رفح بين الأحلام الاسرائيلية والواقع العنيد"، ومقالاً للكاتب علي بدوان بعنوان "حكومة الحسم الصهيونية وفشل سياسة التهجير"، ويختتم القسم بمقال للكاتبة نبال عمر بعنوان "الرد الاسرائيلي على الهجوم الإيراني بين التردد والحسم".
أما في قسم شؤون الثقافية تطالعون مقال للكاتبة تغريد بو مرعي بعنوان "الشهيد وليد دقة وثقافة المقاومة" ومقالاً للدكتور وائل الزريعي بعنوان "صمود الوعي ووعي الصمود" ومقالاً للدكتور سامي الشيخ محمد بعنوان "المضامين الأيدولوجية للاستشراق"، ومقالاً للكاتب عبد النور الهنداوي بعنوان "معمارية الدّم"، وأخيراً تطالعون في هذا القسم مقالاً للكاتب بسام سفر بعنوان "حرب الإبادة الصهيونية على غزة هل تستدعي عملاً دراميًا؟".
ويُختتم هذا العدد من مجلة الهدف بمقالةٍ كتبها الروائي وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق مروان عبد العال حملت عنوان "وليد دقة سردية الوعي .. الفدائي الشامل"، بالإضافة لملصقين للشهيدين الرفيقين إبراهيم الراعي ووليد دقة من تصميم الرفيق جيفارا عبد القادر - دائرة الإعلام المركزي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
