أجرت قناة الميادين لقاء مع الدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين مساء السبت 22-6-2024م، أكد خلالها أن خطة الحكومة الصهيونية السرية
التي تحدث عنها المجرم سموتريتش للسيطرة الكاملة على الضفة الفلسطينية ليست جديدة، فمنذ
زمن تتحدث حكومة نتنياهو عن حسم الأمور في الضفة و القدس والاستيطان الكامل في هذه
المناطق وفصل الضفة الفلسطينية عن قطاع غزة ونقل الصلاحيات من جيش الاحتلال إلى
مؤسسات مدنية، أي وضع مصير الضفة بيد المستوطنين. وقال الطاهر: أن حكومة المجرمين
الصهاينة تضع ثلاث خيارات أمام الشعب الفلسطيني في الضفة وهي: إما الترحيل والتهجير، أو
القتل والإبادة، أو الاستسلام أمام مخططات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا المخطط سيكون مصيره الفشل، لأن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه
وسيواصل الكفاح والمقاومة رغم كل التحديات.
كما تحدث الدكتور الطاهر عن المأزق العميق والوجودي الذي يعيشه الكيان الصهيوني، خاصة
بعد تصاعد الخلافات والصراعات بين المستوى السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني،
مشيرا إلى تصريحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، والذي قال فيها "إن الحديث عن القضاء
على المقاومة الفلسطينية ليس أكثر من ذر للرماد في عيون الإسرائيليين، لأن المقاومة فكرة
تعيش في قلوب وعقول الفلسطينيين.
ولا شك أن مثل هذه التصريحات تؤكد عمق الهزيمة الاستراتيجية للكيان الصهيوني.
ودعا الطاهر إلى ضرورة تشكيل جبهة مقاومة فلسطينية موحدة لمواجهة التحديات العسكرية
والسياسية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقال أن لا خيار أمام شعبنا إلا انتفاضة فلسطينية شاملة في الضفة والقدس لمواجهة المخططات
الصهيونية والتي سيكون مصيرها الفشل الذريع.
