Menu

"تل أبيب" تحت النار

صواريخ يمنية ومقاومة عربية تزلزل عمق الكيان الصهيوني

infograph-yemen.jpg

الهدف الإخبارية - اليمن_صنعاء

في ساعات مبكرة من فجر الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى ومحيطها، عقب اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى سماع أصوات انفجارات عنيفة في مناطق متعددة، ناجمة عن شظايا الصواريخ الاعتراضية لمنظومة القبة الحديدية.

وأفاد جيش الاحتلال بأن صاروخاً واحداً أُطلق من اليمن تم اعتراضه بنجاح بواسطة منظومة "أرو" الدفاعية. وأظهرت مشاهد مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي صواريخ اعتراضية تنفجر في سماء منطقة تل أبيب الكبرى. وأكد مصدر عسكري لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن الإنذارات جاءت بسبب صاروخ أُطلق من اليمن.

وأفادت وسائل إعلام الاحتلال بإصابة 17 إسرائيلياً بجروح خلال اندفاعهم إلى الملاجئ، فيما شهد مطار بن غوريون توقفاً مؤقتاً لحركة الإقلاع والهبوط إثر تفعيل أجهزة الإنذار.

في السياق ذاته، أعلن حزب الله، صباح الأربعاء، عن استهدافه مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من طراز "قادر 1". وأشار البيان إلى أن المقر المستهدف يُعد المسؤول عن عمليات اغتيال القادة وتفجير البيجر وأجهزة الاتصالات اللاسلكية. وكانت صفارات الإنذار قد دوت لأول مرة في مناطق مختلفة من تل أبيب وضواحيها وصولاً إلى نتانيا، بينما أعلن جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ بواسطة منظومة "مقلاع داود" الدفاعية.

من جانب آخر، قبل أسبوعين، توعدت جماعة الحوثيين الاحتلال بمزيد من الضربات النوعية، بعدما أعلنوا عن استهداف مدينة تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في خطاب له بمناسبة "المولد النبوي"، أن الصاروخ تجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية وقطع مسافة تقارب 2040 كيلومتراً. وشدد الحوثي على أن هذه العملية تأتي ضمن "المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن العمليات القادمة ستكون "أعظم".

وفي تموز/يوليو الماضي، نفذت جماعة الحوثيين هجوماً آخر استهدف مدينة تل أبيب بطائرة مسيّرة مفخخة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين. ووقعت الانفجارات عند تقاطع شارعي "شالوم عليخم" و"بن يهودا"، بالقرب من السفارة الأمريكية، في حين لم تُفعّل صفارات الإنذار.