شن الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وصباح اليوم، سلسلة غارات في لبنان، وشملت المناطق الممتدة من البقاع الغربي حتى البقاع الشمالي والهرمل.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ عداون الاحتلال توسع في الليل، ما أسفر عن ارتقاء 11 شهيدًا في حصيلة أولية، بعد ارتقاء 60 شهيداً أمس الأحد.
واستشهدت امرأة مسنّة في غارة على منزل في النبي عثمان في البقاع الشمالي، وسحمر ولبايا ومشغرة في البقاع الغربي.
أمّا في محافظة بعلبك، استهدفت مدينة بعلبك،حوش السيد علي شمال قضاء الهرمل عند الحدود مع سوريا والنبي عثمان، فيما ارتفع عدد الشهداء في الهرمل ومحيطها إلى 12 شهيداً، كما استهدفت غارات الاحتلال جديدة يابوس بين لبنان وسوريا.
وأفاد الدفاع المدني في شرق لبنان، باستشهاد 6 مسعفين في غارات صهيونية على مركز إسعاف في بلدة سحمر في البقاع الغربي.
وفي الجنوب، تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ ناجٍ من تحت الركام في عين الدلب قرب صيدا بعد ساعات من عمليات البحث، بعد عدوان صهيوني استهدف المنطقة.
وقالت مصادر لبنانية، إنّ غارة صهيونية استهدفت شقة سكنية ضمن بناية من عدة طبقات، في منطقة الكولا في بيروت، وهو العدوان الأول الذي يستهدف العاصمة منذ بداية الحرب.
وأكدت المصادر، استشهاد 3 من مجاهدي الجبهة الشعبية والتي زفتهم بدورها، وهم الشهيد القائد نضال عبد العال عضو المكتب السياسي، والشهيد القائد عماد عودة، والشهيد عبد الرحمن عبد العال، إلى جانب استشهاد امرأة وإصابة 10 أشخاص.
ويُشار إلى أنّ مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان، أصدر حصيلة العدوان الإسرائيلي، ليوم أمس الأحد، مشيراً إلى استشهاد 105 أشخاص وإصابة 359، إثر الغارات الصهيونية التي استهدفت بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت.
