Menu

استهداف مخيمات اللاجئين والجنوب اللبناني

العدوان الإسرائيلي على لبنان: استهدافات متواصلة وغارات عنيفة

انفجارات قرب برج البراجنة في بيروت، وكالات

الهدف الإخبارية - لبنان، بيروت

دخل العدوان الإسرائيلي على لبنان يومه الثالث عشر، وسط تصعيد مستمر من جيش الاحتلال الذي يواصل استهداف المدنيين والبنى التحتية. فجر السبت، شن طيران الاحتلال غارات على مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، مما أدى إلى استشهاد القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي وثلاثة من أفراد أسرته. وتزامنت هذه الغارة مع استهدافات متكررة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تم قصف محيط جامع القائم وبرج البراجنة وعدة مناطق أخرى في حارة حريك، الشويفات، والرويس.

حصار شامل وتصعيد في استهداف الطواقم الطبية

فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عسكريًا على لبنان، في محاولة لخنق السكان وتحريضهم ضد حزب الله. هذا الحصار يشمل الطرق الرئيسية، خاصة بعد تدمير طريق المصنع المؤدي إلى الحدود السورية. وزعم جيش الاحتلال أن حزب الله يستخدم سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية، مهدداً باستهداف أي مركبة يثبت تورطها في هذا الاستخدام. هذه الاتهامات جاءت بعد استشهاد سبعة مسعفين في بلدة مرجعيون نتيجة قصف مباشر على الطواقم الإسعافية.

في الجنوب اللبناني، أعلن حزب الله عن تصديه لمحاولتين تقدمت فيهما قوات الاحتلال من محورين نحو بلدتي مارون الراس ويارون، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً. تأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية والصاروخية المتبادلة بين الجانبين، حيث أطلقت المقاومة اللبنانية خمسة صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، وفق تصريحات جيش الاحتلال.

استمرار النزوح والتحذيرات الإسرائيلية للسكان

جيش الاحتلال وجه نداءً إلى سكان القرى اللبنانية المخلاة يحذرهم من العودة إلى منازلهم، مؤكداً استمرار غاراته. كما دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الشمالية ل فلسطين المحتلة، في ظل القصف المتبادل بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.

تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والمقاومة، وسط استمرار حالة التوتر والتصعيد في لبنان، مما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني جراء الحصار والضربات المتواصلة.