Menu

حزب الوحدة الشعبية الأردني ينعى قائد "طوفان الأقصى" الشهيد يحيى السنوار

الهدف الإخبارية - الأردن

نعى حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، أمس الجمعة، ارتقاء الشهيد البطل يحيى السنوار، مباركاً للشعب الفلسطيني الصامد، والإخوة في حركة حماس والمقـاومة الفلسطينية والعربية وأحرار العالم، بشهادة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ومهندس طوفان الأقصى، وقائد المقاومة في غزة.

وقال الحزب، في بيانه، إنّ "السنوار كان يواجه العــدوان الصـهيوني الغاشم في منطقة رفح، وارتقى على طريق القدس ، إثر اشتباك فدائي مباشر مع جنود الاحتلال، وارتقائه على أرض المعركة شـهيداً، ممتشقاً سلاحه، مشتبكاً ببسالة على الخطوط الأمامية على طريق الخلاص وتحرير الوطن الفلسطيني".

وأضاف الحزب: "لقد مثل القائد السنوار طوال مسيرته روح النضال الفلسطيني، ومثلا يقتدى لنضال الشعب الفلسطيني الطويل والجسور، ورمزا لوحدة الفعل المقاوم المشتبك، وهو يتقدم الصفوف والخنادق، ويحمل في وجدانه وإرادته أعدل وأقدس قضية، وقدم روحه فداء لكرامة شعبه ووطنه وأمته".

ودان المكتب السياسي للحزب، بأشدّ العبارات وحشية الإرهاب الصهيوني الأمريكي الغربي المتواصل على شعبنا، وارتكابه لكافة أشكال الجرائم الهمجية باستهداف المدنيين والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، واقترافه لآلاف المجازر الوحشية، في ظل الصمت والعجز والتخاذل العربي الرسمي والدولي.

وعبر الحزب، عن حزنه وألمه الكبيرين باستشهاد القائد السنوار، ونستذكر استشهاد قافلة كبيرة من قيادات المقاومة البطلة، وقد ودعنا منذ فترة قصيرة ارتقاء سيد شهداء القدس السيد حسن نصر الله، القائد الأبرز في محور المقاومة، ولكن رغم فداحة الخسارة، فإن النضال يستمر ويتعزز ويزداد عنفوانا وصلابة.، مؤكداً ثقته بأنّ هذه الدماء الطاهرة التي تسيل على أرض فلسطين والأرض العربية ستعبد طريق شعبنا البطل على طريق التحرير والعودة وأن الشعب الصامد ومقاومته البطلة بكل فصائلها ستبقى ثابتة ومتكاتفة صفاً واحداً في مواجهة العدو، معززة وحدة الساحات مع الإخوة في محور المقاومة في لبنان و اليمن وسورية والعراق وإيران، لنستكمل معا معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن مقدسات وحقوق شعبنا الثابتة، وتوقه إلى الحرية والاستقلال والعودة وبناء دولته الوطنية المستقلة.

وشدد الحزب، أنّ جرائم العدو بحق شعوبنا لن تذهب دون عقاب، ولن تزيد المقاومة في فلسطين ولبنان ومحور المقاومة إلاّ إصراراً وتصميماً، بالمضي بكل قوة وإصرار على درب الشهادة والوفاء حتى النصر ودحر الاحتلال.