Menu

حصار شمال غزة مستمر..

386 يوماً من الإبادة.. شهداء وجرحى إثر تواصل مجازر الاحتلال في القطاع

الهدف الإخبارية - قطاع غزة

يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ 386 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

بدورها، قالت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر، إنّ "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 42 ألفا 847 شهيداً، بالإضافة لـ 100 ألف و444 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي"، مؤكدةً أنّه "لا يزال عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وفي آخر التطورات في شمال القطاع وتحديداً بجباليا حيث العملية العسكرية المستمرة لليوم 22 على التوالي، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ونسف المنازل على رؤوس ساكنيها، لا سيما في معسكر جباليا وشمالي القطاع؛ والتي تتعرض لإبادة جماعية وتهجير قسري للمواطنين، ما أسفر عن ارتقاء قرابة 800 شهيداً ومئات الجرحى، وفق مصادر طبية.

كما يواصل جيش الاحتلال منذ فجر أمس الجمعة، اقتحامه مستشفى كمال عدوان، بعد ساعات من حصاره وقصفه؛ ما أدى لخروجه عن الخدمة.

بدورهان أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت كافة الكوادر الطبية من الرجال في مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، إضافة الى عدد من الجرحى والمرضى المتواجدين.

وقالت وزارة الصّحة في بيان لها، إنّ الاحتلال اعتقل كافة الكوادر الطبية وبعض الجرحى والمرضى داخل مستشفى كمال عدوان، واحتجز النساء في أحد الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام.

وناشدت وزارة الصّحة كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.

وفي التفاصيل، قال الصحفي عبد القادر صباح، إن قوات الاحتلال اعتقلت كافة الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان من الرجال باستثناء مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية وفتاة من الطاقم الطبي وأحد عمال النظافة، كذلك تم اعتقال عدد آخر من الجرحى.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين نتيجة العدوان.

وبينت وزارة الصحة، أنّ الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءًا بشكل مقلق، مشيرةً إلى أنّ العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، بما يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين، وأن عدد المرضى والجرحى هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70، وقد أصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.

من جانبه قال جهاز الدفاع المدني في غزة: "لا نستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عديدة تصلنا من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق "الإسرائيلي" في بلدة جباليا والنزلة شمال قطاع غزة"، مضيفاً "عملنا معطل كلياً قسراً بفعل العدوان المستمر في شمال قطاع غزة".

وفي آخر التطورات الميدانية، ارتقى 3 شهداء، وسجلت عدة إصابات، في قصف "إسرائيلي" استهدف مواطنين في مخيم جباليا، فيما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في محيط مقبرة الفالوجا، في المخيم نفسه.

وشن جيش الاحتلال سلسلة غارات على مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأطلقت مسيرة "كواد كابتر" النار على المنازل في المشروع، كما استهدف الاحتلال المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا.

وفي مدينة غزة، نفذ طيران الاحتلال غارة عنيفة على مدينة غزة، واندلعت النيران في إحدى البنايات جرّاء قصف الاحتلال في محيط منطقة الخور في تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.

واستشهد 14 مواطناً على الأقل، وأصيب آخرون، عصر أمس، في قصف "إسرائيلي" طال مجموعة من المواطنين في عدة مواقع غرب مدينة غزة.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية باستشهاد عدد من المواطنين بينهم رجال تأمين المساعدات، وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بصاروخ استطلاع لمجموعة من الشبان في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

واستشهد عشرة مواطنين وأصيب عدد آخر في استهدافات في مخيم الشاطئ وفي منطقة المشتل شمالي المخيم، وقرب جامعة القدس المفتوحة بحي النصر غرب مدينة غزة.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة، فيما أطلقت الآليات الصهيونية نيرانها في محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.

ووسط القطاع، شن طيران الاحتلال غارات على المناطق الغربية لمخيم النصيرات، بالتزامن مع قصف مدفعي شرقي البريج.

وقصفت طائرات الاحتلال عمارة الترتوري في بلوك 12 في مخيم البريج وسط القطاع، ودمرتها بالكامل.

وجنوب القطاع، سمع دوي انفجارين تبعتهما اشتباكات ضارية شمال غربي مدينة رفح، فيما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق متفرقة في المدينة.