Menu

خلال فعالية لحركة الشباب الفلسطيني..

الناشطة الفلسطينية ظريفة بارود تكشف زيف خطاب الحزب الديمقراطي وتدعو لمقاطعته

ظريفة بارود..

الهدف الإخبارية - أمريكا _ سياتل

ألقت الناشطة الفلسطينية ظريفة بارود خطاباً قوياً وملهماً في فعالية "لا تصويت للإبادة الجماعية" التي نظمتها حركة الشباب الفلسطيني في سياتل، متناولة دور الحزب الديمقراطي في دعم سياسات الاستعمار في فلسطين، وفضح ما أسمته التواطؤ الأميركي المستمر مع الكيان الصهيوني في تنفيذ مخططات التهجير والإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

واستهلت بارود كلمتها بالإشارة إلى حضور الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون تجمعاً لدعم كامالا هاريس في ميشيغان، وانتقاده غير المبرر للفلسطينيين.

واعتبرت بارود، أن كلينتون ومنصات الديمقراطيين المختلفة قد أسقطوا قناع الإنسانية المزعومة، حيث فضحوا التزامهم المتجذر بدعم المشروع الاستيطاني الصهيوني، وتمجيد مؤسس النكبة ديفيد بن غوريون، الذي وصفه كلينتون بأنه "مبدع حديقة في الصحراء"، مبينةً أنّ تصريحات كلينتون وغيره من القادة الديمقراطيين تعكس خطاباً استعمارياً مماثلاً لحقبة الانتداب البريطاني، حيث تم تصوير الشعب الفلسطيني على أنه "شعب بدائي غير قادر على إدارة نفسه".

وقالت الناشطة الفلسطينية: "كلام كلينتون يذكرني بتصريحات رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير، التي حملت الفلسطينيين مسؤولية قتل أطفالهم، وكأن الشعب الفلسطيني هو المسؤول عن الجرائم التي تُرتكب ضده".

ومع اقتراب الانتخابات الأميركية، شددت بارود على رفض الفلسطينيين للوعود الزائفة للحزبين الديمقراطي والجمهوري، مؤكدة أنهم يعملون سوياً نحو هدف استعماري مشترك هو إبادة الشعب الفلسطيني وتعزيز المشروع الاستيطاني "الإسرائيلي".

وفي ختام كلمتها، وجهت بارود رسالة قوية إلى الحزبين قائلة: "كانت حقوق الإنسان لديكم تبريراً للإبادة الجماعية ضد شعبنا، فلا نحتاج لدفاعكم. وإن كان حقكم في السلام يعني إسكات أنفاس أطفالنا تحت الأنقاض، فلا نريد سلامكم".