أعلنت محافظة القدس ، أمس الخميس، أن أهالي بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، قرروا عدم التعاطي مع سياسة الهدم الذاتي لبيوتهم ومنشآتهم، التي تحاول بلدية الاحتلال فرضها عليهم.
وذكرت المحافظة في منشور لها أن أهالي سلوان ولجان الدفاع عن أراضي البلدة قرروا عدم هدم منازلهم بأيديهم مهما كلفت الغرامات المالية، وأن يتم هدمها بآليات الاحتلال.
يذكر أن آليات بلدية الاحتلال في القدس هدمت منزلين متجاورين لفخري أبو دياب في حي سلوان، وفرضت عليه في المرة الأولى في شهر شباط/ فبراير الماضي مبلغ 30 ألف شيقل غرامة مقابل هدم، وينتظر غرامة مماثلة عن الهدم الأخير الذي تم يوم الثلاثاء الماضي
ويدعي الاحتلال أن هناك 22 ألف منزل ومنشأة في الجزء الشرقي من مدينة القدس، 7 آلاف منها في بلدة سلوان، غير قانونية (حسب تصنيف بلدية الاحتلال وما تسمى باللجنة اللوائية للبناء والتنظيم)، ولو تم إخطارها جميعاً وقام صاحب كل منشأه بهدمها ذاتياً فهذا بالتأكيد سيساعد بلدية الاحتلال التي تحتاج لسنوات طويلة للهدم إن تمكنت من ذلك.
ويتعرّض المقدسيون لأكبر أشكال العنصريّة والإرهاب من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، تتمثل بهدم للبيوت والمباني، والإبعاد عن المدينة، عدا عن الاقتحامات اليوميّة من قبل جيش الاحتلال التي تتخللها عمليات اعتقال وتنكيل بحق الفلسطينيين بمدينة القدس.