قررت سلطات الاحتلال مساء الأحد، تسليم جثمان الشهيد أحمد أبو شعبان بعد منتصف الليلة الماضية، وذلك بعد احتجاز دام لمدة 124 يوماً.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير أن مخابرات الاحتلال أخبرته أنها ستسلّم جثمان الشهيد أبو شعبان لدفنه في مقبرة باب الأسباط بحضور 50 شخص فقط.
وقامت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل بإجراءات مشددة وإغلاقات في منطقة باب الأسباط ب القدس المحتلة قبيل تسليم جثمان الشهيد، هذا ومنعت دخول الصحفيين إلى المقبرة لتغطية تشييع الشهيد أبو شعبان، وقامت بتفتيش مقبرة اليوسفية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة والتي تم تسليم الشهيد فيها.
الشهيد أبو شعبان هو أسير محرر من حي راس العامود ببلدة سلوان، ارتقى بتاريخ 14 أكتوبر من العام الماضي، في شارع يافا بالقدس المحتلة، وكان استشهاده قبل زفافه بمدة قصيرة، بعد تنفيذه عملية طعن فدائية في المحطة المركزية بالقدس المحتلة، ما جعل قوات الاحتلال تطلق النار عليه.
يذكر أن الاحتلال لا يزال يحتفظ بباقي جثامين شهداء القدس المحتلة، ويفرض على عوائل الشهداء شروط قبل تسليمهم الجثمان، منها الدفن خارج القدس والالتزام بعدد محدد من المشيّعين تخوفاً من تحوّل الجنازة إلى مظاهرة احتجاجية، والدفن في وقت متأخر ليلاً دون الإعلان عن موعد التسليم.
