شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال منزل رئيس بلدية المدينة تيسير أبو سنينة، وأجرت عمليات تفتيش بالمنزل استخدام ماكينات وأجهزة إلكترونية، فيما أخضعت جميع أفراد العائلة لتحقيقات ميدانية.
وشمال القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط، واعتقلت الشاب محمد نزار محمد علي، بعد مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.
وفي رام الله، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مخيم الجلزون شمال رام الله، وسط انتشار مكثف واقتحام عدد من منازل المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس، وعسكر البلد، شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت نابلس، وداهمت احدى البنايات في منطقة رفيديا، ومنزلا شرق المدينة وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتقلت الشاب يوسف أبو صافي.
وبينت المصادر، أنّ قوات الاحتلال داهمت منزلا في منطقة عسكر البلد وفتشته واعتقلت الشقيقين أمين وأمير بحر الدم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أحد المحلات التجارية في منطقة السوق الشرقي، وقامت بأعمال تخريب داخله، واستولت على جهاز حاسوب موصل بكاميرات مراقبة.
وشرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين: محمد عبد الكريم سليم، وإبراهيم نضال سليم، في الثلاثينات من عمرهما، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشها في بلدة عزون.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام، الليلة الماضية، عل مقر الدفاع المدني في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفات مصادر محلية، بأنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة وتمركزت وسط القرية تحديدا قرب مقر المجلس القروي، وأطلقت قنابل الغاز السام في محيط مقر الدفاع المدني، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.