Menu

أبو أحمد، وداعاً

مروان عبد العال

أبو أحمد فؤاد


تغادرنا أيها المقدسي الذي امتلك سر فلسطين، زيتونة باسقة وشامخة بهوية نضالية واضحة وعفوية  وصلبة، كروح الناس العاديين،  ونزعة إنسانية معجونة بطين الألم والأمل، من سلالة الأوائل الذين امتشقوا  السلاح  في سبيل تحريرها،  قاوم  بالفكرة والموقف والطلقة، وفي أعماقه ظلت  هي  العقدة والحل.
رفيق الخندق والدرب والشهداء ومدرسة عمادها: أن  الأوطان بلا أبطال بيت بلا أبواب.
لروحك الخلود..
وأنت المجد الذي لم يغب ولن يغيب