Menu

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي رفيقها القائد الشهيد البطل "وليد أحمد أبو سيدو "

الشهيد الرفيق وليد أحمد أبو سيدو

الهدف الإخبارية

نعت كتائب الشهيد  أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، رفيقها القائد الميداني ومسؤول كتيبة غزة الشهيد البطل "وليد أحمد أبو سيدو / أبو أحمد"

جاء ذلك في بيانٍ أصدرته الكتائب مساء اليوم الأحد، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، وجاء فيه ما يلي:


"عهدًا على الأيامِ ألا تهزموا .. فالنّصرُ يَنبتُ حيثُ يَرويهِ الدّمُ"

بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها القائد الميداني ومسؤول كتيبة غزة الشهيد البطل "وليد أحمد أبو سيدو / أبو أحمد"

والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين خلال معارك الدفاع والتصدي عن شعبنا في خضم ملحمة السابع من أكتوبر، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها.

لقد مثل رفيقنا "أبو أحمد" نموذجاً للرفيق الملتزم المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وعلى الرغم من الألم الكبير بفقدان رفيقنا وكافة أبطالنا الذين لم يستكينوا يومًا، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.

يا جماهير شعبنا البطل .. يا أحرار أمتنا والعالم

نعاهدكم نحن في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ونعاهد دماء شهدائنا وأبطالنا على امتداد ساحات القتال بأن نبقى الأوفياء لمن عبدّوا طريق الحرية بدمائهم ولم يرضوا بغير الطريق المستضيء بالدّم طريقًا للحرية والاستقلال.

 بطاقة عسكرية تعريفية بالرفيق الشهيد "وليد أحمد أبو سيدو / أبو أحمد":

- وُلِد الرفيق الشهيد عام 1987 في حي الرمال بمدينة غزة، حيث تربى على مبادئ النضال والثورة.

- نشأ في كنف عائلة فلسطينية مناضلة عُرفت بحبها للوطن ورفضها للإحتلال وتمسكها بالمقاومة .

- انتمى في ريعان شبابه المبكر ومنذ نعومة أظفاره للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2004، حيث تبلورت مبادئه وأفكاره وقناعاته الثورية وانخرط في نشاطاتها السياسية والتنظيمية .

- ومن ثم التحق الرفيق مقاتلاً فذاً في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية.

- خاض الرفيق القائد مسيرة نضالية حافلة تقلد خلالها مسؤوليات ومهمات كفاحية كبيرة في الجبهة الشعبية إلى أن أصبح مسؤولها العسكري في محافظة غزة.

- تميز بالعطاء وصلابة الانتماء وعنفوان الشباب الفلسطيني المقاتل على امتداد الكفاح المستمر إلى البلاد، وذو حنكة عسكرية قتالية عالية.

- كان من أوائل رفاقنا الأبطال الذين لبوا نداء العزة والكرامة وشقوا لنا درب الحرية والاستقلال وخاضوا غمار ملحمة السابع من أكتوبر عبر خط الإشتباك المفتوح مع العدو وبراكين حمم نار المقاومة الباسلة في غزة، الذين لقنوا العالم الظالم دورساً في البطولة والجرأة والإقدام والصمود في وجه أعتى الجيوش التي تبددت أوهامه وأحلامه الفاشية "بالقضاء على شعبنا أو اجتثاث المقاومة"  فكراً ونهجاً وسلوكاً ثورياً دائمًا للتحرر والإنعتاق، بفعل ضربات وصليات الإرادة الفولاذية منقطعة النظير للفدائيين الشجعان، وظل حتى الرمق الأخير يقاتل إلى جانب رفاق دربه المقاتلين متقدماً للصفوف الأولى نداً للإحتلال وأذنابه الخونة.

- ثابتاً على الثوابت قابضاً على جمر المبادئ الثورية، رافضاً للنزوح أو التهجير من غزة راسخاً في أرضه ووطنه المسلوب، إبان مواجهة الإحتلال الصهيوأمريكي المجرم والتصدي له ولدبابات حقده وٱلة قتله الدموية خلال توغله في القطاع الصامد وإعلان حرب الإبادة البربرية على شعبنا الفلسطيني .

- عُرف الرفيق المناضل "أبو أحمد" بحبه الشديد وانتمائه وولائه للوطن ولأبناء شعبه ولجبهته الشعبية التي التزم وانخرط منذ نعومة أظفاره تحت لوائها من أجل التحرير والعودة والتخلص الحتمي من الإحتلال واندحاره عن كامل أرضنا التاريخية المحتلة.

- استشهد يوم الإثنين الموافق 18/12/2023 ملبياً نداء غزة والمقاومة متقدمًا الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومة الفلسطينية، ومتسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بالنّصر الحتمي.

عهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال .. وإننا حتمًا لمنتصرون