أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن الإدارة الأمريكية بقيادة مجرم الحرب دونالد ترامب تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فهي من تعلن بدون خجل مشاركتها الفعلية في القتل والتدمير، وهو ما يجعل منها شريكاً أساسياً في هذه الجرائم ضد الإنسانية.
ودعت الجبهة في بيان لها اليوم الثلاثاء، طلاب الجامعات، والنقابات، والجاليات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى النزول فوراً إلى الشوارع ومحاصرة البيت الأبيض والبنتاغون، باعتبارهما مراكز القرار الداعمة للاحتلال، وإيصال رسالة واضحة إلى القتلة بأن العالم لن يبقى صامتاً أمام هذه الجرائم.
وأشارت الشعبية إلى أن تصعيد الضغط الشعبي على هذه الحكومات المتواطئة هو مسؤولية كل حر وشريف يرفض الظلم والإبادة.
كما دعت الجبهة الجماهير العربية والإسلامية إلى التحرّك الفوري وعدم ترك غزة وحدها في مواجهة آلة القتل الصهيونية فلقد بلغ السيل الزُّبى ولم يعد هناك متّسع لمزيد من الصمت والتخاذل، وإن دعم غزة اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، والتخلي عنها خيانة لدماء الشهداء والجرحى والمعذبين.
وطالبت الشعوب بالتحرك بكل الوسائل من المظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني إلى المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني وداعميه.
وختمت الجبهة بيانها مشددة: غزة ومقاومتها لن تنكسر رغم كل محاولات الاحتلال وحلفائه للقضاء عليها، والمقاومة مستمرة، والشعب الفلسطيني لن يستسلم، ونتنياهو وحكومته الفاشية إلى زوال، كما زال كل الطغاة والمجرمين عبر التاريخ.