نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الخميس، الأسير المحرر والقيادي في صفوفها علي نضال حسني الصرافيتي "أبو نضال" (44 عامًا)، الذي استُشهد برفقة زوجته وأطفاله الثلاثة في غارة صهيونية غادرة استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، فجر اليوم.
وأوضحت الجبهة، في بيان نعي، أن الشهيد ارتقى برفقة زوجته نرمين، وأطفاله نضال، حسني، وسارة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر ضد المدنيين، مؤكدة أن الصرافيتي يُعد من أبرز مناضليها وقياداتها الميدانية في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في بيانها أن الصرافيتي كان من أبرز الناشطين في لجنة الأسرى التابعة لها، حيث شارك في الفعاليات والاعتصامات الداعمة للأسرى، وكان مثالًا للثبات والانتماء الوطني.
وشددت الجبهة على أن "دماء الشهداء، وعلى رأسهم الرفيق علي وعائلته، ستظل وقودًا لمسيرة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين كاملة من نهرها إلى بحرها"، متقدمة بخالص العزاء لعائلته ورفاقه وكل من عرفه.
ووُلد الصرافيتي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1981، والتحق بصفوف الجبهة عام 1997 وهو في مقتبل العمر، حيث كرّس حياته للدفاع عن قضايا شعبه، خاصة قضية الأسرى الفلسطينيين، وكان صوتًا صادقًا ومدافعًا شرسًا عن حقوقهم في مختلف المحافل.
وخلال انتفاضة الأقصى، اعتقلته قوات الاحتلال بعد محاولته تنفيذ عملية فدائية، وحكمت عليه بالسجن 13 عامًا قضاها صامدًا في زنازين الاحتلال. وبعد الإفراج عنه، واصل مسيرته النضالية من موقعه في قيادة منطقة غزة، وكان عضوًا فاعلًا في لجنة النشاط الجماهيري، وعضوًا في اللجنة المركزية للجبهة بعد انتخابه في مؤتمرها السابع.