افادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء،بأنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منعت محامية المؤسسة من زيارة المعتقلة/ سهام موسى أحمد أبو سالم، البالغة من العمر 70 عاماً، والتي تُعد المعتقلة الوحيدة من سكان قطاع غزة في سجون الاحتلال بعد تقديم عدة طلبات بزيارتها بحجة أمنية.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى المؤسسة الضمير، فقد تم اعتقال أبو سالم بتاريخ 22 يناير/ كانون ثاني 2024 من داخل مستشفى مجمع ناصر الطبي غرب محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد الاقتحام العنيف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى في حينه ، وقد جرى نقلها لاحقاً إلى داخل أراضي عام 1948، حيث وصلت إلى سجن الدامون في العاشر من مارس/ آذار 2024، ولا تزال قيد الاعتقال حتى تاريخه وفقاً ( لقانون المقاتل غير الشرعي) أي بدون تهمة أو لائحة اتهام بحقها، دون السماح لمحاميها بزيارتها أو الاطلاع على ظروف احتجازها أو وضعها الصحي، على الرغم من تقديم طلبات زيارة لها لعدة مرات.
واعتبرت الضمير، أنّ حرمان المعتقلة/ أبو سالم من الالتقاء بمحامي او زيارتها انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين المحلية والدولية، حيث يُعتبر الحق في الدفاع عن النفس جزءًا أساسياً من حقوق الإنسان، ويجب أن تُتاح لكل فرد فرصة الحصول على مساعدة قانونية، كما يعتبر منع الزيارة حرمان العائلات من معرفة أوضاع أبنائهم في السجون الإسرائيلية تحت ذرائع أمنية واهية.
وحملت المؤسسة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة السيدة سهام أبو سالم، مؤكداً استمرار متابعة ملف اعتقالها قانونيًا وحقوقيًا، ومواصلة الجهود لضمان احترام قواعد القانون الدولي.
وطالبت المؤسسة، بالسماح الفوري لمحاميه المؤسسة بزيارتها والاطلاع على حالتها القانونية والصحية بأسرع وقت، مناشدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل الفوري العمل على زيارة المعتقلة أبو سالم، وتكثيف زياراتها للمعتقلين الفلسطينيين في كافة سجون الاحتلال.
ش
