أكد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنّ المرحلة الحالية من العدوان تهدف إلى حرمان الفلسطينيين من الحد الأدنى من مقوّمات الحياة، تمهيداً لطردهم من أراضيهم الشرعية.
ودان دا سيلفا في منشور له على منصة "إكس"، مقتل 9 من أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار من أصل 10، من جراء غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت منزل العائلة في قطاع غزة يوم السبت 24 أيار/مايو، واصفاً ما جرى بأنه "عمل مشين وجبان آخر يُضاف إلى سجلّ العدوان الإسرائيلي".
ولفت دا سيلفا إلى أنّ "ابن الطبيبة الوحيد الذي نجا، إضافةً إلى زوجها الطبيب، ما يزالان يرقدان في المستشفى بحالة حرجة"، في مشهد يجسّد بكل أبعاده مدى القسوة وانعدام الإنسانية في هذا الصراع".
كما شدد الرئيس البرازيلي على أنّ "إسرائيل، الدولة المدججة بالسلاح، تخوض حرباً ضد سكان مدنيين عُزّل، تُستهدف فيها النساء والأطفال الأبرياء يومياً".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشنّ قوات الاحتلال، بدعمٍ أمريكي، عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 53,977 مواطنًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 122,966 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.