أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عن 13 أسيرًا من قطاع غزة، وجميعهم اعتُقلوا خلال العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر محلية بأنّ 12 أسيرًا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة وهم في حالة صحية سيئة، نتيجة التعذيب الذي تعرضوا له في سجون الاحتلال، والأخير التقى بعائلته في الطريق.
وأوضحت المصادر أن الأسرى الذين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى هم: محمد حرب أحمد فتوح (32 عامًا) من الزوايدة، وكان محتجزًا في سجن عوفر؛ حسن نبيل محمد أبو وردة (31 عامًا) من منطقة التوام، سجن جلبوع؛ رامز نبيل عبد ربه عواجة (41 عامًا) من معسكر جباليا، سجن عوفر؛ زكريا يحيى زكريا أبو الخير (38 عامًا) من حي الشيخ رضوان، سدي تيمان؛ مازن محمود خميس الميناوي (45 عامًا) من برج الشفا، سدي تيمان؛ علاء مصطفى خليل شاهين (27 عامًا) من منطقة التوام؛ بسام محمود محمد الغندور (62 عامًا) من معسكر جباليا، سدي تيمان؛ هشام يعقوب جابر نصر (43 عامًا) من رفح، سجن عوفر؛ هاني عثمان خليل حبوش (52 عامًا) من ميناء غزة، سدي تيمان؛ عماد عبد الرحيم حسن الخطيب (49 عامًا) من مخيم الشاطئ، سدي تيمان؛ محمود جبر محمد الصفطاوي (43 عامًا) من بيت لاهيا، سدي تيمان؛ ووليد بسام محمد زعرب (19 عامًا) من رفح.
وسبق أن أفرجت سلطات الاحتلال عن مئات الأسرى الذين اعتقلتهم من قطاع غزة وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى "الإسرائيليين" الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي تنصلت سلطات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يومًا واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
