Menu

أهالي الشهداء يطالبون "الصليب الأحمر" بكشف حقيقة وأوضاع احتجاز جثامين أبنائهم

أرشيفية

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

سلّم ممثل أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال، المحامي محمد عليان، ظهر اليوم، رسالة لرئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ب القدس المحتلة، كريستيان كاردون.

وجاء في رسالة أهالي الشهداء للصليب الأحمر أن دولة الاحتلال تواصل احتجاز جثامين ثمانية شبان فلسطينيين قتلوا منذ شهر أكتوبر الماضي، كما أنها احتجزت أكثر من 120 جثماناً منذ بداية انتفاضة أكتوبر، أفرجت عن بعضها في ظل ظروف معقدة، وذلك كجزء من سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني".

وأشارت الرسالة إلى أنه "على الرغم من توصية المحكمة العليا في إسرائيل إلى الشرطة الاسرائيلية للافراج عن الجثامين المحتجزة قبل بداية شهر رمضان المبارك، الا ان السلطات الإسرائيلية ترفض تسليم ثمانية جثامين تحت ذريعة أن أسرهم ستقيم الجنازات لهم، والتي ستكون بمثابة حافز لـ (العنف الفلسطيني)".

وقال أهالي الشهداء في الرسالة الموجهة للصليب الأحمر "لدينا شكوك حول أوضاع الجثامين، حيث اننا نلم نرها حتى الان ولم يسمح لنا بتشخيصها من خلال اطباء متخصصين، ولم يتم التعرف عليهم من قبل أي طرف آخر، وليس هناك دليل على الرواية الإسرائيلية".

وأضافوا "ان السلطات الإسرائيلية تحتفظ بحقائق وتخفيها عن الاهل ووسائل الإعلام، فإما اولادنا لا يزالون على قيد الحياة او اسروا من قبل سلطات الاحتلال، أو سرقت اعضاء من اجسادهم أو تم تشريح جثامينهم، أو ان الجثامين في حالة سيئة".

وعليه، طالب أهالي الشهداء لجنة الصليب الأحمر، وكجزء من مسؤوليتها، "بالكشف والبحث عن هذه الحقائق والتحقق إذا ما كان أولادنا قتلوا فعلا أو لا يزالون على قيد الحياة، وان كانوا قد قتلوا فنرجو العمل على الكشف عن اوضاع جثامينهم وظروف احتجازها".