احتج مواطنون من عائلة أبو طعيمة، أمام المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة، وذلك بعد اتهامهم للأطباء في المستشفى بالتسبب بوفاة أحد أبناءهم قبل أيامٍ قليلة.
وقالت مصادرٌ محلية، صباح الأحد، أنّ العشرات من عائلة أبو طعيمة من سكّان بلدة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خانيونس، خرجوا في وقفةٍ احتجاجية أمام المستشفى الأوروبي، ورفعوا عدة لافتات وشعارات تتهم الأطباء بالتسبب بوفاة ابنهم "عبدالعزيز أبو طعيمة"، والذي توفي قبل يومين، إثر سقوطه من أحد طوابق منزله.
وقد نشرت العائلة بيان لها، صباح اليوم الأحد، وقد اتهمت فيه الأطباء في المستشفى الأوروبي بالتقصير في علاج ابنها فور وصوله إلى المستشفى، حيث بيّنت أنّه بقي في قسم الاستقبال والطوارئ مدة أكثر من 3 ساعات.
كما بيّنت العائلة أنّها عرضت ابنها فور إصابته على طبيب مختصّ للعائلة والذي أكد أنّ المريض بحاجة لعملية جراحية عاجلة، بعد وجود نزيف في البطن لديه، فيما رفض الأطباء بالمستشفى الأوروبي القيام بالعملية، مؤكدين عدم وجود أهمية للأمر.
وطالبت العائلة وزارة الصحة وإدارة المستشفى الأوروبي بالوقوف عن مسؤولياتهم، وأخذ الموضوع على محمل الجد. حيث طالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّ كل من قصّر مع المتوفي أبو طعيمة.
كما طالبت العائلة بتوضيح أسباب التأخر في نقل المريض إلى أقسام المستشفى وبقاءه في قسم الاستقبال لساعاتٍ طويلة.
إضافةً لذلك، أكدت العائلة على ضرورة وجود لجنة تحقيق في وفاة ابنها، ومطالبةً بأن توضع على التفاصيل الأولية بنتائج اللجنة.
وكان المواطن عبدالعزيز أبو طعيمة (52 عامًا) قد لقي مصرعه، وذلك بعد سقوطه من الطابق الأوّل في فيلته، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع، وذلك يوم الخميس الماضي.
