نظّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، صباح الأربعاء، لقاءً وطنياً مع ممثلي القوى وفصائل العمل الوطني في قطاع غزة، لمناقشة مبادرة النقاط العشر التي أطلقها الأمين العام للحركة رمضان شلّح، في مهرجان انطلاقة الحركة في 21 اكتوبر الماضي.
وأكّد عضو المكتب السياسي للحركة محمد الهندي خلال اللقاء الذي نظّمته الحركة في غزة، أن طرح المبادرة للنقاش يأتي بعد تلقّيهم ردوداً إيجابية من الجميع.
واستعرض الهندي الواقع الفلسطيني والإقليمي الذي طُرحت المبادرة على ضوئه، مبيّناً أن القضية الفلسطينية تخسر بشكل مجاني من هذا الصراع الدائر في المنطقة، ونوّه إلى أن الكيان الصهيوني ماضٍ في تحويل اتفاق اوسلو إلى دولة للمستوطنين في الضفة المحتلة، وفي تهويد مدينة القدس ، ولا يلقي بالاً لكل الأصوات التي تنادي بإحياء مسيرة التسوية السياسية.
وأشار إلى أن المنطقة والعالم يمرّان بتحولات كبيرة، لافتاً إلى وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يمثّل من وقاحة وصلف.
كما لفت الهندي إلى عجز الاتحاد الأوروبي عن التأثير في قضايا المنطقة منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أنه وفي ضوء كل ذلك طرحت مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لتكون بمثابة مسار وطني في ظل التحديات التي تعصف بمستقبل الشعب والقضية الفلسطينية.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد أطلق عشر نقاط خلال الاحتفال بذكرى الانطلاقة الذي أقيم بمدينة غزة مؤخراً، لاقت إقبالاً كبيراً من قبل الفصائل الفلسطينية، باعتبارها مخرج للوضع الفلسطيني الحالي.
المصدر: وكالات