استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات السياسية للجبهة، بحضور الرفيق أبو علي حسن عضو المكتب السياسي والرفيق صلاح محمد ممثل الجبهة في الجزائر.
واستمر اللقاء ساعتين، وجرى الحديث خلاله عن الأوضاع والتطورات السياسية في الساحة الفلسطينية كما تم بحث تطورات الأوضاع على الساحة العربية والدولية.
ونقل الطاهر تحيات الجبهة ومكتبها السياسي وأمينها العام الرفيق المناضل أحمد سعدات للشعب الجزائري وفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأكد الوفد "إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة كفاحه ومقاومته وتحدث عن الانتفاضة الجارية على الأرض الفلسطينية المحتلة وتمسك الشعب بثوابته الوطنية واستمرار كفاحه لتحرير كل ذرة من تراب فلسطين".
وتحدث الطاهر حول "أهمية استعادة الوحدة الوطنية وضرورة عقد مجلس وطني فلسطيني خارج فلسطين لرسم استراتيجية عمل فلسطينية جديدة والخروج من مجرى أوسلو وإلغاء هذه الاتفاقيات المُذلّة وتوحيد طاقات الشعب في فلسطين التاريخية 48 والضفة وقطاع غزة و القدس وكل مواقع اللجوء والشتات من أجل مواصلة الكفاح والمقاومة".
من جهته أكد رئيس البرلمان الجزائري السيد العربي ولد خليفة وقوف الجزائر شعباً وقيادة إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه وأكد على أهمية وضرورة وحدة الفلسطينيين في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية.
كما والتقى وفد الجبهة بالدكتور عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، وجرى بحث التطورات السياسية على الصعيدين الفلسطيني والعربي.
وتحدث الطاهر خلال اللقاء، حول معركة الأسرى التي يخوضها الأسرى الأبطال وفي مقدمتهم الرفيق أحمد سعدات، كما تحدث عن الانتفاضة الفلسطينية وتناول الأوضاع الرئيسية على المستويين الفلسطيني والعربي. وبدوره أكد رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر أن الحركة والشعب الجزائري إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
