قطعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الأحد، عشرات أشجار الزيتون شرق مدينة قلقليلية بالضفة المحتلة، بهدف شق طريق استيطاني يربط بين عدة مستوطنات في المكان.
وقالت مصادرٌ محلية، أن جنود الاحتلال ومعهم عدد من العمال الصهاينة، اقتحموا صباح اليوم أراضي المواطنين قرب بلدتي "عزون" و"عزبة الطبيب" شرق قلقيلية، وشرعوا بتقطيع عشرات أشجار الزيتون.
وأضافت المصادر، أن أكثر من 250 شجرة زيتون تم قطعها بينها عشرت الأشجار المعمّرة، في الخطوة التي تعتبر تمهيدية لشق طريق استيطاني يربط بين مستوطنتي "كارني يشمرون"، و"ألفيه منشيه"، المقامتيْن على أراضي المواطنين الزراعية.
وأشارت إلى أن المنطقة المستهدفة سيُقام عليها طريق استيطاني بطول ثلاث كيلو مترات، كمقدمة لإقامة الطريق الذي تبلغ مساحته عشرة كيلو متر، ويخترق أراضي المواطنين في هذه البلدات والمناطق المجاورة لها.
وبيّنت أن محكمة الاحتلال كانت رفضت التماسا تقدمت به العائلات الفلسطينية المتضررة من الخطوة الإسرائيلية، وطلبت منهم أوراقا تُثبت ملكيتهم للأراضي المستهدفة.
وتسعى سلطات الاحتلال لشق طريق استيطاني، يتذرع فيه أنه يأتي لتأمين الحماية للمستوطنين المتنقلين بين المستوطنات قرب قلقيلية، خوفًا من تعرضهم لعمليات المقاومة الفلسطينية.
وسيقوم أهالي المنطقة سيشرعوا بخطوات احتجاجية على توجه الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات الزراعية من أراضيهم، وشق الطريق الاستيطاني، حيث تأتي هذه الخطوة تحديدًا للمجتمع الدولي بعد صدور قرار من الأمم المتحدة يُدين الاستيطان ويدعو إلى وقفه.
