Menu

11 يومًا على إضرابه.. تدهور يطرأ على صحة الأسير محمد القيق

تعبيرية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

يواصل الأسير محمد القيق، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، فيما بيّنت عائلته أنّ تدهورًا طرأ على صحته مؤخرًا.

وأبلغت مصلحة سجون الاحتلال المحامي خالد زبارقة بأن وضع الأسير المضرب القيق الصحي متدهور وهو مُحتجز في عزل سجن "الجلمة".

وقالت العائلة في بيانٍ لها، الأربعاء، أن القيق لا يستطيع النهوض إلى غرفة الزيارة ورؤية محاميه زبارقة، ما أدى إلى تأجيل الزيارة.

وطالب المحامي إدارة السجون، بنقل القيق إلى المشفى وعدم الانتظار أكثر لأن جسده لا يقوى على الإضراب مثل المرة الماضية، كما دعت عائلته جميع الشعب الفلسطيني إلى مساندته في قضيته، وفي إضرابه الثاني.

وناشدت المؤسسات الطبية الدولية وهيئة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل من أجل الاطمئنان على وضع القيق الصحي والضغط على الاحتلال للإفراج عنه.

وتوجهت العائلة برسالة إلى الرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء بإعطاء الأوامر المباشرة لوزارة الصحة للاطمئنان على صحة القيق، وفضح الاحتلال ومراسلة الأطباء الدوليين للتحرك لحمايته.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، أعادت اعتقال القيق في الـ15 من شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، عقب احتجازه وعدد من ذوي الشهداء الفلسطينيين، كانوا قد حضروا فعالية في بيت لحم، وذلك قرب حاجز "بيت إيل"، حيث تم تحويله للاعتقال في حين أخلي سبيل ذوي الشهداء.

واعتقلت قوات الاحتلال "القيق" سابقًا، عقب دهم منزله في بلدة أبو قش،، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.

وشرع القيق بعدها في إضرابه المفتوح عن الطعام (استمر 94 يومًا)؛ بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب، وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل سجون الاحتلال، قبل أن ينتزع قرارًا بالإفراج عنه في الـ 19 من أيار/ مايو 2016.