Menu

التجمّع الصحفي الديمقراطي: الصحفي الفلسطيني بين هستيريا القمع ونزع الحريات

اعتداء جندي صهيوني على الصحفيين خلال أدائهم لعملهم في الضفة المحتلة

غزة_ بوابة الهدف

في اليوم العالمي لحريّة الصحافة، أكّد التجمّع الصحفي الديمقراطي أنّه "ومنذ تاريخ الإعلان الخاصّ بالصحافيين بالعام 1991م، حتى اليوم، تصاعدت الاعتداءات والانتهاكات بحقّ الصحفيين بشكل كبير، أبرزُها يُرتكب من قبل الاحتلال الصهيوني و حكومتيّ غزة أو الضفة الغربية المحتلة".

وطالب التجمّع، في بيانٍ له، اليوم الأربعاء، نقابة الصحفيين بتفعيل دورها في حماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم، كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكل المؤسسات المعنيّة بإنصاف شهداء الصحافة الفلسطينيين، عبر تقديم قتلتِهم للعدالة وردع الاحتلال عن استهداف الصحفيين.

وفيما يلي بيان "التجمع الصحفي الديمقراطي" كما ورد:

يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل استمرار أسرانا الأبطال في إضرابهم المفتوح عن الطعام #إضراب_الكرامة، وما زال الجسم الصحفي الفلسطيني من انتهاكات يوميّة ومتزايدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي  وسلطتي الضفة الغربية وقطاع غزة، تبدأ بالمنع من التغطية وتتحول إلى اختطاف وتعذيب أيضاً وقتل من الاحتلال. و قد تنتهي بالسجن، أو قد يُمنع الصحافي من الكتابة، أو تُمنع الوسيلة الإعلامية من الصدور.

منذ العام 1991، تاريخ الإعلان الخاصّ بالصحافيين، وحتى اليوم، زادت فيها الاعتداءات على الصحافيين بشكل كبير، أبرزها يُرتكب من قبل الاحتلال الصهيوني و حكومتي غزة أو الضفة الغربية .

ووسط هذه الهستيريا المعادية للصحافيين تفشل الحكومات والمنظمات الحقوقية بتحقيق أي تقدّم في مجال حماية حياة الصحافيين وحريتهم.

إننا في التجمع الصحفي الديمقراطي نؤكد، في اليوم العالمي للصحافة، على التالي:

أولاً: نُبرق لكل الصحافيين المهنيين والأحرار بالتهنئة في يومِهم، ونُذكّر بعِظم التحديات التي تواجهها الصحافة وروّادها. في كثيرٍ من الأراضي الفلسطينية أضحى براكين متفجرة تأخذ بحممها أول ما تأخذ أولئك الفرسان الذين يضعون أرواحهم على أكفّهم في سبيل الإيفاء بعهودهم في مهنة المتاعب.

ثانياً: وإذ نشعر بالفخر والاعتزاز بالشهداء من الإعلاميين والصحفيين، الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل إيصال الصورة وفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني، فإننا لا نقبل بأقلّ من كامل الحرية للعمل الصحفي، وفائض الاحترام لكل الجهود الوطنية والمهنية التي تُبذل في هذا السياق.

ثالثاً: نطالب بإنهاء الانقسام البغيض في الجسد الفلسطيني، ووقف كل أشكال الاعتقال والملاحقة والمنع والتضييق على الصحافيين على خلفية عملهم وحرية رأيهم.

رابعاً: ندعو نقابة الصحافيين إلى تفعيل دورها في حماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم، وهو ما لن يتحقق في شكله المأمول، من دون تلبية شروط وحدة البرنامج والأيادي، واحترام النظام الداخلي للنقابة، والالتزام بإجراء الانتخابات الدورية لنقابة الصحافيين في مواعيدها، بالتزامن مع إجراءات شفافة ونزيهة ومُعلَنة في عملها.

خامساً: نطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكل المؤسسات المعنية باحترام الحريات الصحافية، بإنصاف شهداء الصحافة الفلسطينيين، عبر تقديم قتلتِهم إلى العدالة، وردعهم عن استمرار استهداف الصحفيين وعرقلة عملهم، وشل حركتهم.

وندعو اتحاد الصحافيين العرب إلى تجميع قوى الصحفيين العرب في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الصحافة العربية وتهدد المعايير القومية والمهنية والأخلاقية التي تتلمذنا عليها.

عاش الثالث من أيار يومًا لدعم الحريات, وانتزاع الحقوق

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار, والحرية لمعتقلينا الأحرار, والشفاء العاجل لجرحانا البواسل

ودمتم أبطالاً للحرية

التجمع الصحفي الديمقراطي