اقتحمت الفرحة بدون استئذان منزل الطالب محمود أحمد سلامة بعد حصوله على معدل 99.4%، بترتيب الثاني على قطاع غزة والرابع مكرر على مستوى فلسطين.
وبالرغم من سعادة سلامة المفرطة القاطن في مدينة خان يونس جنوب القطاع، إلا أنه افتقد وجود والده الذي فارقه منذ أن كان في المرحلة الأساسية.
وأهدى سلامة نجاحه وفرحته إلى روح والده، وأمه التي كانت بمثابة أخ وأب وأم وصديق له.
ودعا سلامة الطلبة المقبلين على "التوجيهي"، إلى المزيد من المثابرة والاجتهاد حتى يحصلوا على أعلى الدرجات ويكونوا من المتفوقين مثله.
أما والدته، فعبرت عن سعادتها بطريقتها الخاصة بتفوق ابنها، متمنية أن يكون كل أبناء الشعب الفلسطيني من المتفوقين والمتميزين على مستوى فلسطين والوطن العربي.
من جهتها، تقدمت جبهة العمل الطلابي التقدمية، الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالتهنئة الحارة للطالب محمود سلامة، متمنية له دوام التقدم والنجاح في حياته الأكاديمية والمهنية في خدمة وطنه وأبناء شعبنا الفلسطيني.
