تسود حالة من الغضب مدينة يافا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عقب قتل شرطة الاحتلال الصهيوني شاباً فلسطينياً بالرصاص فجر اليوم بزعم "ملاحقة مشبوهين".
وأشعل شبان إطارات مطاطية واشتبكوا مع شرطة الاحتلال في عدد من شوارع المدينة، وحطموا نوافذ بعض الدوريات، في وقت ينتشر فيه عناصر الشرطة بالمدينة بشكلٍ مُكثّف، حسبما أفادت وكالة صفا.
ورشق عشرات الشبان عناصر شرطة الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة رداً على استشهاد الشاب الفلسطيني بدم بارد.
واعتقلت شرطة الاحتلال أربعة شبان خلال الأحداث بشارع "ييفت" الرئيس بينهم عضو الهيئة الاسلامية المنتخبة عبد القادر أبو شحادة ونقلتهم إلى مركز "يفتاخ".
وطالب الشبان الغاضبون بتحقيق جدي في حادثة مقتل الشاب، وتقديم الشرطي الصهيوني الذي أطلق النار إلى المحاكمة.
وقتلت شرطة الاحتلال الشاب مهدي جمال السعدي (20 عامًا) وأصابت آخراً بجراح خطيرة فجر اليوم خلال مطاردة بالمدينة.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال أطلقت النار على الشاب السعدي من مسافة قريبة.
