Menu

احتجاجات في قلقيلية عقب قرار "الأونروا" بإغلاق مستشفى اللاجئين فيها

قلقلية - بوابة الهدف

احتج عشرات المواطنين، اليوم السبت، أمام مستشفى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة قلقيلية، ضد القرار الصادر عن الوكالة بتخفيض الخدمات في كافة الأقسام.

واعتبر المحتجون قرار تخفيض الخدمات في المستشفى الذي يخدم أكثر من 750 ألف لاجئ في الضفة الغربية، هو إغلاق فعلي للمستشفى بصيغة أخرى، وهو ما قالوا إنهم يرفضونه بشكل قاطع.

وأوضحوا من خلال اللافتات التي رفعوها أمام المستشفى أن إغلاق المستشفى أو تخفيض خدماته مرتبط بإنهاء الاحتلال وحل قضية اللاجئين.

وقررت إدارة الوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، إغلاق مستشفى الوكالة في مدينة قلقيلية، بدعوى عدم الالتزام بالشروط الصحية فيه.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لخدمة اللاجئين في قلقيلية، صبري الولويل، أن مدير العمليات في الوكالة أبلغهم بقرار إغلاق بعض أقسام المستشفى بدعوى استكمال الإجراءات المتعلقة بأخطاء طبية وقعت فيها.

وأبدى الولويل تخوفات من أن القرار جاء استكمالًا لقرار أونروا بتقليص أعمالها في الأراضي الفلسطينية، خاصة أن مصادر أبلغتهم بأن القرار يشمل كافة أقسام المستشفى.

وأشار إلى أن فعاليات اللاجئين والمؤسسات المختلفة نفذت اليوم، وقفة احتجاجية أمام المستشفى، مبينًا أنهم بصدد تنفيذ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية رفضًا للقرار.

ووصف رئيس اللجنة الشعبية، القرار بأنه "عقاب جماعي"، موضحًا أنه "يستهدف عشرات الآلاف من اللاجئين، ويستمر في أعماله منذ عام 1951".

وبيّن، أن أكثر من 120 موظفًا يعملون في المستشفى، "الأمر الذي من شأنه أن يجعلهم بدون عمل ويهدد مصدر رزقهم، ناهيك عن التبعات الإنسانية لقرار إغلاق مستشفى الوكالة بقلقيلية".

ولفت إلى أنهم بصدد التواصل مع الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية ووزارة الصحة، للوقوف على تفاصيل القرار، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم في محاولة لدفع الوكالة للتراجع عنه.