هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر/أيلول 2017، منزلين فلسطينيين في أراضي النقب المحتلة، فيما جرّفت سياجًا حول أرض تعود لفلسطينيين، بحجّة عدم وجود الترخيص اللازم.
واقتحمت قوات خاصّة من جيش الاحتلال، برفقة جرافاتٍ عسكريّة، عدّة مناطق في النقب المحتل، وفقًا لمصادر فلسطينية هناك.
وطال الاقتحام قرية مولاداه (الأطرش)، حيث هدمت الآليات منزلين فيها، إضافةً لاقتحام قرية الدريجات، التي جرّفت فيها سياج أرض فلسطينية بالمكان، فيما هدمت منزلًا آخر في "ضواحي حورة".
وزعمت قوات الاحتلال الصهيونيّة أنّ البناء في تلك الأماكن "غير مرخّص وغير قانوني".
ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف مواطن فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم بحقّ منازل الفلسطينيين في النقب المحتل، استمرارًا لسياساتها العنصرية التي تسعى من خلالها لتهجير سكّان المناطق الفلسطينية هناك.
وكان تقريرٌ قد كشف عن هدم قوات الاحتلال لأكثر من 1158 منزلًا فلسطينيًا في النقب خلال عامٍ كامل. ويستخدم الاحتلال عمليات الهدم كأداة لإحباط وملاحقة أهالي النقب.
وبين التقرير أن 472 من البيوت كانت مباني سكنية من الحجر، الصفيح (الزينكو) والخشب، وحظائر الأغنام والخيام والمخازن.
وعرض التقرير، بالنسب والأرقام، عدد البيوت التي هُدمت على أيدي أصحابها تحت تهديد الاحتلال، بفرض مبالغ طائلة عليهم تعويضاً لدولة الاحتلال في حال لم يتم الهدم.
