اعتدت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، السبت 16 أيلول/سبتمبر، على مجموعة من نشطاء السلام الأجانب في قرية "أم الخير" في مسافر يطا، جنوب مدينة الخليل.
وأفادت مصادرٌ محلية، أنّ المستوطنون وبحماية جنود الاحتلال، اعتدوا على سبعة نشطاء في مسافر يطّا، والذين جاءوا للتضامن مع أهالي القرية ضد مصادرة أراضيهم.
وبيّنت أنّ النشطاء اجتازوا السياج الذي وضعه المستوطنون وجيش الاحتلال حول مجموعة من أراضي الفلسطينيين في القرية، والتي جاء ضمها للتوسع الاستيطاني قبل أيامٍ قليلة.
وأصيب النشطاء برضوض وكدمات جراء عملية الاعتداء عليهم.
وبدأ جنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين منذ يوم الاثنين وضع السياج على عشرات الدونمات من أراضي المواطنين، حيث تواصلت عملية "التسييج" مدة يومين، حتى يوم الثلاثاء.
وبيّنت مصادرٌ محلية، أنه من المتوقع أن يتم ضم الأراضي الفلسطينية المستولى عليها إلى مستوطنة "كرمئيل" المجاورة لقرية أم الخير.
وتشير المصادر إلى أنّ عملية الاستيلاء تتم بحق أراضي فلسطينية فيها أمر احترازي صدر من محكمة الاحتلال العليا، يمنع التصرّف فيها، وهي تعود لعائلتي الهذالين وأبو حميد الفلسطينيْتين.
وأضافت "أنّ قرار محكمة الاحتلال العليا، يتضمّن ضرورة بقاء الوضع في تلك الأراضي على ما هو عليه؛ دون تسييج أو مصادرة، لحين صدور قرار آخر من ذات المحكمة".
ويتعرض الفلسطينيّون في منطقة مسافر يطا إلى عمليات اعتداء يوميّة في أوقات الليل من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.
وستعمل عمليات المصادرة على قطع الطريق أمام المواطنين الفلسطينيين من سكّان قرية "أم الخير" جنوب الخليل، من الوصول لأراضيهم المتواجدة جنوب منطقة "مسافر يطا"، وذلك يأتي في إطار مخطط صهيوني للاستيلاء على منطقة "المسافر".
