رحبت القوى الوطنية والإسلامية، بإعلان حركة حماس عن حل اللجنة الإدارية ودعوة الحكومة للتوجه إلى غزة، واعتبرت إعلان الحركة خطوة إيجابية على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإنجاز ملفات المصالحة.
جاء ذلك خلال اجتماع القوى الدوري في قطاع غزة، اليوم الأحد، للوقوف أمام ما يجري بالقاهرة من لقاءات بشأن المصالحة الوطنية، وبمناسبة الذكرى الـ35 على مجزرة صبرا وشاتيلا.
وثمنت القوى دور مصر وجهودها التي نجحت في الوصول لهذه الخطوة الإيجابية والتي تعكس حرصاً مصرياً كبيراً على مصلحة الشعب الفلسطيني، داعيةً الأشقاء في جمهورية مصر العربية الاستمرار والمتابعة الحثيثة وصولاً لعقد اجتماع وطني شامل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة عامي 2005 و 2011.
وأكدت القوى على ضرورة قدوم حكومة الوفاق الوطني إلى القطاع من أجل القيام بمهامها وإعداد خطة عاجلة من أجل فك الحصار وإنقاذ الواقع الحياتي المتدهور في القطاع.
وكانت حركة حماس، أعلنت صباح اليوم الأحد عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ووجهت الدعوة لحكومة الوفاق للقطاع لممارسة مهامها والقيام بواجباتها.
وقالت الحركة إن هذا الإعلان يأتي استجابة للجهود المصرية، بقيادة جهاز المخابرات العامة، والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
