Menu

الجهاد تُدين كل أشكال التطبيع من المسؤولين العرب

لا-للتطبيع

غزة _ بوابة الهدف

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، كل أشكال التطبيع التي برزت من خلال تصريحات عدد من المسؤولين العرب مُؤخراً.

وقالت الحركة في بيانٍ لها، أنها تابعت تصريحات وزير خارجية السعودية التي قال فيها: أنه "لا يرى مبرراً لاستمرار الصراع العربي الإسرائيلي"، وكذلك دعوة ملك البحرين لعدم مقاطعة دولة الكيان الصهيوني، مُضيفةً "إننا نسأل أولئك المتهافتين على الصلح مع الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه: أليس الأجدر والأولى إظهار مودتكم وإنسانيتكم لإطفاء الحروب التي أشعلتموها جنوباً وشمالاً فدمرت البلاد وأحرقت الأوطان وشردت الإنسان؟!! أم أنكم تسترون عوار سياساتكم وخطاياكم باسترضاء أمريكا طلباً لنشر "السلام"؟! أم هي مصالح العرش والحكم والسلطة المقدمة على تطلعات الشعوب وأمانيها..؟!".

وقالت في بيانها "إننا باسم كل فلسطيني حر يرفض التفريط في أرضه ومقدساته نقول لكم: كفوا أيديكم عن العبث بقضيتنا، وإذا كنتم عاجزين عن الوقوف مع شعبنا وإسناد حقه في المقاومة والنضال لاستعادة حقوقه، فلا تغسلوا أيدي العدو الملطخة بجرائم قتل شعبنا واغتصاب أرضنا، عبر سياسات الهرولة والتطبيع"، مُحذرةً من أن الأجيال القادمة "لن تنسى ولن تغفر، وسيأتي اليوم الذي يكون شاهداً على إحقاق الحق ودفع ثمن كل قطر ة دم سفكها الغاصبون الصهاينة في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي".

وختمت بيانها بالقول: "سنبقى مع شعبنا وكل قواه الحية نرفع لواء الدفاع عن أرض فلسطين المباركة وعن القدس والمسجد الأقصى المبارك رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ورغم كل المؤامرات وتكالب القوى الظالمة على أمتنا وشعبنا وقضيتنا".

يُذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، قالت في مواقف عديدة، أنَّ التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الذي يُمارس كافة أشكال الاضطهاد والتنكيل والإجرام بحق أبناء شعبنا يُشكّل صكوك غفران لكسب رضا المحتل الغاصب لحقوقنا الوطنية، وأن كل اللقاءات والتصريحات التطبيعية تأتي في إطار الهجمة الصهيونية الأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني، والتي بدورها تسعى لوسم مقاومة شعبنا المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني بالإرهاب.