فرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، إجراءاتٍ أمنية مشددة على مدينة القدس المحتلة، والسكّان المقدسيين، حيث شملت إغلاق الطرقات وتعزيز قوات شرطتها بالمدينة، بحجة الأعياد اليهودية.
وقالت شرطة الاحتلال أنها أنهت الاستعداد لما يسمى عيد "الغفران" اليهودي، أو ما يسمّى بـ"الكيبور"، والذي يمتد على مدار يومي 29 و30 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري.
وأوضحت الشرطة، في بيان لها، أنها ستنشر الآلاف من عناصرها بالإضافة لقوات من حرس الحدود والمتطوعين في كافة أنحاء مدينة القدس المحتلة، ابتداء من ظهر يوم غد الخميس، وحتى مساء السبت، بالتزامن مع وصول الآلاف من اليهود للصلاة في حائط البراق.
وأضافت، أنها ستُغلق الطريق أمام حركة المركبات في البلدة القديمة (الأحياء المقدسية ذات الكثافة السكانية العالية) من جهة "باب الخليل" غربي القدس، كما ستُغلق شارع رقم "1" أمام حركة المركبات القادمين من مناطق "التلة الفرنسية"، و"الشيخ جراح"، و"الأنبياء" بالإضافة إلى أجزاء من الطريق الرئيس المؤدي من القدس إلى مدينتي بيت لحم والخليل.
وأشارت إلى أن بلدية الاحتلال ستقوم بمساعدة عناصر الشرطة في عملية نشر الحواجز الحديدية على الطرق الرئيسية، كما سيتم نشر القوات الإسرائيلية في محيط خطوط التماس ونقاط الاحتكاك مع الفلسطينيين لمنع "رشق الحجارة والإخلال بالنظام"، وفق البيان.
يذكر انّ قوات الاحتلال تضيّق الخناق على الفلسطينيين في كلّ مرة، بحجة قدوم الأعياد اليهودية، حيث تفرض طوقًا أمنيًا واسعًا على مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما تغلق معابر قطاع غزّة، وتمنع دخول الوقود وأية مواد أخرى.
