دعا الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، اليوم السبت، إلى الحفاظ على الاستقرار السياسي والحالة القائمة.
واعتبر السيد في كلمة له في ليلة العاشر من محرم، أن إدارة شؤون لبنان لا يمكن أن تتم بعقلية التحدي والمكاسرة، بل بلغة البحث عن حلول، مُضيفاً "مهما كانت التباينات والاختلافات يمكننا أن نصل حلول كما حصل سابقاً في قضية قانون الانتخاب".
وأضاف "لا أنصح أحداً وخصوصاً السعودية بالتفكير بدفع لبنان إلى المواجهة الداخلية أو الإقليمية، فحزب الله يدعم استمرار الحكومة اللبنانية الحالية حتى إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في إطار من التعاون الإيجابي".
وعن تنظيم "داعش"، رأى نصر الله أن التنظيم بات في نهايته في العراق وسوريا، معقباً "القضية مسألة وقت، وإلى الباحثين عن الموت من عناصر داعش سيحاولون تنفيذ هجمات متفرّقة للاستنزاف وتأخير الحسم".
وسأل السيد "لو انتصر داعش ماذا كان مصير السعودية وباقي دول الخليج وبلدان شمال أفريقيا"؟ لافتاً إلى أن "إسرائيل" باتت قلقة لأن "داعش" يُهزم في المنطقة.
وعن قضية استفتاء كردستان العراق من أجل الانفصال، قال "نحن ننتهي من مؤامرة داعش التي صنعتها إسرائيل ودعمتها قوى إقليمية، فإن المنطقة تتحضّر لمشروع التقسيم"، مضيفاً "بعد فشل مشروع داعش عادوا إلى مشروع تقسيم المنطقة والبداية من إقليم كردستان العراق".
واعتبر نصر الله أن القضية لا تتعلّق باستفتاء أو بتقرير مصير بل بتقسيم المنطقة على أسس عرقية" وبأن ما يجري في كردستان العراق بأنه يهدد المنطقة كلها، مشيراً إلى أن "إسرائيل" هي الداعم الوحيد لانفصال الإقليم.
