Menu

وفد من حكومة الوفاق يصل غزة صباح اليوم لاستكمال تسليم الوزارات

الحكومة في غزة

غزة - بوابة الهدف

من المقرّر أن يصل وفدًا وزاريًا من حكومة الوفاق الوطني، صباح اليوم الاثنين، إلى قطاع غزّة، عبر حاجز "إيرز" شمال قطاع غزّة، وذلك لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في لقاءات المصالحة الأخيرة، واستكمال تسليم الوزارات.

وبيّنت مصادرٌ محلية، أنّ الوفد سيصل صباحًا عبر حاجز "إيرز"، فيما سيتابع عمل الوزارات، واستلام المهام الوزارية المتبقية، والتي من المقرر أن يتم الانتهاء منها قبل الأول من الشهر المقبل.

ويأتي ذلك تزامنًا مع الحديث عن وصول وفد مصري إلى قطاع غزّة، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي حماس وفتح في القاهرة الشهر الماضي، ولتذليل أية عقبات أمام تنفيذ الاتفاق وتمكين حكومة الوفاق من مهامها بغزّة.

وكانت حركة فتح اعترضت على بعض العقبات التي واجهت تمكين الحكومة وتسليم كافة مهامها في القطاع، وفقًا لما هو متفقٌ عليه في القاهرة بين الحركتين.

وقال عزام الأحمد القيادي في حركة "فتح"، في تصريحٍ صحفي يوم الأحد، أنّ "كل الفصائل في اجتماع القاهرة أجمعت على أن الحكومة أمامها عراقيل في التمكين، وأن الحكومة الموازية قائمة في غزة، لذلك يجب أن تتمكن الحكومة دون تدخل من الفصائل، لتقوم بدورها أمام شعبنا".

من جانبها، أكد حركة حماس على أنه "لم تعد لديها أي مسئولية بالمطلق على الوزارات والمؤسسات الحكومية في قطاع غزة"، ردًا على تصريحات الأحمد.

وقال ناطقٌ باسم حماس أنّ "الوزارات والجهات الحكومية الإدارية من مسؤولية حكومة الوفاق بشكل كامل، وبناء على اتفاق القاهرة سهلت حماس تسليم حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله لمهامها وتعاملت بأريحية كاملة في تسليم الوزارات".

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" في 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، على اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية.

كما عقدت الفصائل الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي، اجتماعاتٍ امتدت ليومين متتالين في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أصدرت بيانًا ختاميًا، عن أكثر من 13 فصيلًا، على رأسه حماس والجهاد الإسلامي وفتح والجبهة الشعبية.

ومن المتوقع أن يعقد لقاءٌ آخر بين الفصائل في شهر فبراير المقبل، فيما سيعقد اجتماعٌ آخر لحركتي حماس وفتح في شهر ديسمبر المقبل.