Menu

الغول يدعو للتصدي لأي أفكار تريد ترحيل القضية الفلسطينية على حساب الشعوب العربية وأراضيها

كايد الغول

غزة - بوابة الهدف

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، إن تصريحات الوزيرة الصهيونية جيلا جملئيل، بـ"أن أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء"، يمثل محاولة صهيونية جديدة لحرف أنظار المجتمع الدولي عن الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية، ومحاولة لتسويق مشاريع سابقة كانت تدعو إلى توطين الفلسطينيين وإيجاد وطن بديل لهم، غالباً ما كانت أرض سيناء، هي المتداولة.

وأكد الغول أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى بأي حال من الأحوال عن أرضه في فلسطين، ولن يقبل عنها بديلاً، وأنه حريص كل الحرص على وحدة التراب لكل بلد عربي، وعلى سيناء كأرض مصرية.

وأوضح الغول أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يسعى، أو يقبل بالانتقاص من السيادة المصرية على أرض سيناء، وأنه كما دفن في الخمسينيات من القرن الماضي المشاريع التي سعت إلى توطينه في سيناء، سيتمكن اليوم أيضاً من دفن أي أفكار تعيد استحضار مثل هذه المشاريع.

ودعا الغول شعبنا الفلسطيني إلى التمسك بكامل حقوقه الوطنية، وتشديد نضاله من أجل تحقيقها بإنهاء الاحتلال لأراضيه كافة، وإقامة دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس ، وضمان حقه في العودة إلى أراضيه التي هُجّر منها، باعتبار ذلك هو الرد الأمثل على كل مشاريع تصفيه القضية الوطنية، بما فيها تلك الأفكار التي عبرت عنها الوزيرة "الإسرائيلية".

كما وجه الغول، الدعوة إلى الجامعة العربية للتصدي لمثل هكذا أفكار، وقطع الطريق عليها وعلى أي مشاريع يمكن أن تحتويها، وعلى دعم نضال الشعب الفلسطيني في كافة مجالات إدارة الصراع مع الاحتلال.

وأضاف "نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود الفلسطينية والمصرية والعربية، لغلق البوابات أمام أي أفكار تريد إيجاد حلول للقضية الفلسطينية على حساب الشعوب العربية وأراضيها، وأن يجري التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين والعودة إليها".