Menu

المظاهرات المنددة بالقرار الأمريكي تتواصل للأسبوع الثاني.. وأكثر من 60 إصابة بالمواجهات

القدس المحتلة - بوابة الهدف

تواصلت المظاهرات والمواجهات بين قوات الاحتلال "الإسرائيلي" والفلسطينيين، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في كافة المناطق الفلسطينية، وقد تركّزت بالضفة الغربية.

وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق والرصاص، في مختلف المناطق، والتي تركزت في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وطولكرم والبيرة وأريحا.

وأصيب أكثر من 41 شابًا فلسطينيًا خلال مواجهاتٍ اندلعت غربي مدينة طولكرم قرب مصنع "جيشوري"، بينهم 34 اختناق بالغاز المسيل للدموع، و5 "أخرى" وإصابتان بالرصاص المطاطي.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مستشفى "طولكرم الحكومي" تعامل اليوم مع إصابتين وصلتا من المواجهات المندلعة غربي المدينة؛ بينها واحدة بالرصاص الحي في اليد وأخرى بالمطاط في الرأس.

أما في مدينة نابلس، فقد أصيب 27 مواطنًا خلال مواجهات في منطقة الناقورة شمالي نابلس؛ من بينها 25 حالة اختناق و2 بالرصاص.

وقالت مصادرٌ محلية، أنّ المواجهات اندلعت قرب حاجز بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" بالقرب من مدخل قرية الناقورة شمالي نابلس، وذلك تنديدًا بالقرار الأمريكي.

هذا وعزّزت قوات الاحتلال من تواجدها وانتشارها على مدخل القرية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

واندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وجنود الاحتلال، في المنطقة الشرقية من قرية بورين جنوبي نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، دون أن يبلغ عن إصابات.

فيما أصيب العشرات من طلبة جامعة فلسطين التقنية خضوري والمدارس المحيطة بها، وسكان المنطقة الغربية لمدينة طولكرم، اليوم الخميس، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتجددت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال صباح اليوم الخميس في أراضي حرم جامعة خضوري، لتتحول ظهر اليوم إلى بوابة حاجز سنعوز (نتانيا) غرب المدينة، وسط تعزيزات مكثفة لدورياتها.

وأطقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه الشبان، ما أدى إلى اختناقات في صفوفهم وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، في الوقت الذي أخلت فيه إدارات المدارس في المنطقة من الطلبة بسبب إصاباتهم بالاختناق.