Menu

مصر تطالب حركتي حماس وفتح بالتهدئة ومنع انهيار المصالحة

توقيع اتفاق المصالحة في مصر

قالت مصادر رسمية فلسطينية، إن مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء سامح نبيل، أجرى أمس الجمعة، اتصاليين منفصلين، أحدهما مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، والآخر مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد.

وأفادت المصادر المطلعة من حركة "فتح"، أن نبيل طالب هنية والأحمد التهدئة الإعلامية، وتجنّب الدخول في سجالات ومناكفات، مؤكّدا أن مصر ستواصل رعايتها للمصالحة، وأنها لن تدع المصالحة تنهار.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، قد إلى إنقاذ المصالحة الفلسطينية قبل انهيارها و"فوات الأوان"، على حد تعبيره.

وقال السنوار خلال لقاء جمعه بمجموعة من النخب الشبابية في قطاع غزة، أمس الخميس، "مشروع المصالحة ينهار وعلى الجميع أن يتدخل لإنقاذه"، مرجعا السبب في ذلك إلى "رغبة البعض في سحب سلاح المقاومة وإغلاق أنفاقها".

ورأى أن استمرار الانقسام يهدّد المشروع الوطني الفلسطيني، داعيا إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي بصورة تمكن الشعب الفلسطيني من العمل بشكل جماعي لتحقيق أهدافه الوطنية، وفق تقديره.

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" في 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي على اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية، حيث ينص الاتفاق على تسلم المعابر في الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، على أن تنتهي الحكومة من تسلمها الوزارات في قطاع غزة في العاشر من شهر كانون ثاني/ ديسمبر الجاري.