نقابة موظفي غزّة تُصعّد الاحتجاج وتُطالب الحكومة بسرعة حلّ قضيتهم

قرّرت نقابة موظفي غزة تصعيد فعالياتها الاحتجاجية خلال الأسابيع المقبلة؛ رفضًا للمماطلة وعدم حلّ حكومة الوفا قضية الموظفين العالقة حتى اللحظة.

وطالب نقيب الموظفين يعقوب الغندور، في مؤتمرٍ صحفيّ، الحكومة بسرعة دمج كافة الموظفين على السلّم الإداري والمالي للسلطة الفلسطينية، كبقيّة موظفيها بالضفة وغزة.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفيّ أقامته النقابة أمام خيمة اعتصام دائمة، نصبتها أمام مقرّ مجلس الوزراء غرب مدينة غزة قبل أيام.

وقال الغندور إنّ "مُنتصف الأسبوع المقبل سيشهد تنظيم مسيرة كبيرة للمطالبة بحقوق الموظفين، مُشددًا على أنّ ملف الموظفين خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو اعتباره قضية ثانوية، مشيرًا إلى أن النقابة ستكون الدرع الواقي لقضية الموظفين حتى إنهاء ملفهم بشكل عادل".

وتتحدّث النقابة نيابةً عن حوالي 40 ألف موظفٍ عيّنهم حركة حماس خلال سنوات الانقسام في قطاع غزة. وتضمّن اتفاق أكتوبر بالقاهرة حلّ مشكلتهم عبر لجنةٍ قانونية وإدارية تم تشكيلها بقرار من مجلس الوزراء قبل شهرين للبتّ في أمر الموظفين بعد دراسة ملفّاتهم، على أن تتولى الحكومة دفع جزء من رواتبهم خلال عمل اللجنة وحتى إنهائها قضيّتهم. إلّا أنّ اللجنة لم تعقد اجتماعًا كاملًا لأعضائها في غزة والضفة بعد.