قال الأسير المحرر الطفل فوزي الجنيدي، إنه تعرض للضرب خلال اعتقاله من قبل جنود الاحتلال، وأثناء التحقيق معه، مما تسبب في كسر بكتفه ورضوض في أنحاء جسده.
وأوضحت مصادرٌ في عائلة الجنيدي، أنها نقلت نجلها لمستشفى رام الله الحكومي فور الإفراج عنه، وتبين أنه مصاب بكسر في الكتف الأيمن ورضوض بمختلف أنحاء جسده.
وأكدت العائلة تعرض الطفل "فوزي" للتعذيب والضرب من قبل جنود الاحتلال؛ خلال التحقيق معه بتهمة إلقاء حجر واحد على جنود الاحتلال.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الطفل الجنيدي (17 عامًا)؛ من الخليل جنوب القدس المحتلة، والذي اعتقل من قبل 23 جنديًا "إسرائيليًا" قبل ثلاثة أسابيع، مقابل دفع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل (2800 دولار) لحين موعد المحكمة.
وأشارت العائلة إلى أن المحرر فوزي سيحضر جلسة محاكمة بتاريخ 24 يناير 2018، مبينًا أن سلطات الاحتلال منعته من السفر خارج الوطن "رغم تلقيه دعوة من جهات تركية للسفر للقاء الرئيس التركي طيب أردوغان".
وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين (حقوقية)، تقدمت بشكوى ضد جيش الاحتلال بالنيابة عن الطفل فوزي الجنيدي، الذي تعرض للضرب المبرح خلال اعتقاله في السابع من شهر كانون أول 2017.
واجتاحت صورة اعتقال الفتى الجنيدي كبرى الصحف العالمية، ووسائل التواصل الاجتماعي في مشهد رأت فيه مؤسسات حقوقية "انعكاس لواقع الطفولة الفلسطينية، التي تتعرض لانتهاكات إسرائيلية وعذابات مستمرة".
المصدر: قدس برس
