في ظل مقاربة الحمد الله-كحلون لإعادة إنتاج أوسلو عبر ترسيم العلاقة الدونية أصلا مع دولة الاحتلال، كيف يمكن الرد على اعتبار أميركا نفسها "حرة" في نقل سفارتها إلى أي مكان تريده على أرض وطننا؟
وللتذكير، فإن مقر القنصلية الأميركية "غير المعلن" قرب "المقاطعة" في رام الله سيصبح في أيار المقبل فرعا للسفارة الأميركية في القدس ، وعلى بعد عشرات الأمتار من مقر الرئاسة؟ وربنا يستر ما يكون في مقرات أميركية "أخرى" لا تزال مفتوحة في مناطق سلطة البقايا في الضفة؟!
.
