Menu

للمرة الأولى في تاريخه.. لبنان يسمح للمغتربين بالمشاركة في الانتخابات

بوابة الهدف _ وكالات

للمرة الأولى في تاريخها، وبعد قانونٍ انتخابي جديد، سمحت الدولة اللبنانية لمواطنيها المغتربين في الدول العربية، اليوم الجمعة، بالاقتراع في الانتخابات النيابية، بعد أن كان الأمر ممنوعًا عليهم.

وتزامناً مع فتح مراكز الاقتراع ابوابها في دبي وأبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في تمام الساعة السادسة صباحاً بتوقيت بيروت على أن تغلق عند الساعة التاسعة مساء، علّق وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على حسابه على "تويتر" قائلاً: "فخور أن اشهد على الشاشة من وزارة الخارجية اقتراع اوّل لبناني في الخارج في تاريخ الجمهورية اللبنانية هذه بداية مسار لن يتوقّف الّا بعودة اللبنانيين الى لبنانيّتهم". على حدّ قوله.

وبحسب إحصاءات وزارة الخارجية، فإن حوالي 12 ألف مُغترب سيدلون بأصواتهم في 32 قلماً انتخابياً موزعة في الدول العربية على الشكل التالي: الإمارات (5166 ناخباً)، السعودية (3186 ناخباً)، الكويت (1878 ناخباً)، قطر (1832 ناخباً)، عُمان (296 ناخباً)، مصر (257 ناخباً).

كما سيشهد بعد غد الأحد، إجراء الانتخابات في الدول الأوروبية، ويبلغ مجمل عدد الأقلام الانتخابية في بلدان الاغتراب اللبناني 232 قلماً، ستُفتح بحسب التوقيت المحلي لكل بلد.

أمّا في السعودية وقطر والكويت، فستفتح مراكز الإقتراع أبوابها في تمام الساعة السابعة صباحا بتوقيت بيروت وتغلق عند العاشرة مساء.

كما من المقرر أن تبدأ الانتخابات في مصر في تمام الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت بيروت على ان تغلق عند الحادية عشر مساءً.

وتجدر الاشارة الى ان المرحلة الثانية من الإنتخابات في الخارج ستجرى يوم الأحد المقبل وتشمل 33 دول بالإضافة الى جزيرة غوادلوب، وستبدأ عملية الإقتراع منتصف ليل السبت الأحد بتوقيت بيروت إنطلاقا من الساحل الشرقي لأستراليا على أن يختتم التصويت بتمام الساعة الثامنة صباح يوم الإثنين 30/4/2018 بتوقيت لبنان، بعد إقفال صناديق الإقتراع في تمام الساعة العاشرة ليلا بتوقيت الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية.

وفي لبنان يتوجه الناخبون الى صناديق الاقتراع في المدن والقرى اللبنانية يوم الاحد في السادس من ايار المقبل.

ويشكل منح المُغتربين اللبنانيين الحق في التصويت، سابقة في تاريخ لبنان الانتخابي، تحققت بفضل سلسلة التعديلات الجذرية التي تم إقرارها في القانون الانتخابي الجديد، الذي يعتمد النظام النسبي لتوزيع المقاعد البرلمانية.