Menu

جنرال فلسطين المقاوم حامي فكرة العودة!

حاتم استانبولي

لا اعرف اسمك لكن اسمح لي ان القبك بجنرال فلسطين المقاوم حامي فكرة العودة !

هذه اللوحة ليست من افلام هوليود انها واقعة حقيقية لطفل فلسطيني مقاوم ورث فكرة العودة ومارسها بكل حرفية انه احد الابطال الحقيقيين الذين يفترشون الميدان ويحرسون فكرة العودة هذا الطفل غير الصورة النمطية عن الاطفال الخائفون المرتعدون حولها لصورة نمطية جديدة ترعب وتهز اسس الكيان المستعمر الاستيطاني نظراته يديه انحنائة جسمه خطوته التي تعبر عن اصراره على الاقدام هذه شجاعة تعبر عن تحدي واصرار للعودة . صورة الطفل الفلسطيني اختلفت ما بين النكبة والهزيمة والعودة . طفل النكبة امسك بجلابية والدته واختبأ خلفها وطفل الهزيمة تحول الى شبلا في المقاومة وطفل العودة حمل فكرتها ليحميها في زمن تصفيتها .... هذه اللوحة هي الكفة التي تعادل كل جيوش الانظمة هذه اللوحة تؤكد ان حق العودة لا يمكن ان تنساه الاجيال فهي كالعجلة التي يحملها هذا الطفل التي تعبر عن دورة الزمن الذي يحمل الفكرة التي تتناقلها الاجيال اطفال فلسطين حولوا لعبهم الى اسلحة مقاومة انشؤا سلاح جويا من طائراتهم الورقية تحمل نيرانا لتحرق مستعمراتهم حولوا المقاليع لراجمات حولوا العجلات لمتاريس عزفوا لحنهم واناشيدهم حولوا خطواتهم لرقصات تحدي اسسوا جيشهم من ادوات العابهم كسروا الحصار بدمائهم وحولوها لنهر يجرف كل ما اسسته دولتهم على مدى سبعون عاما . هذا الطفل هو ايقونة المقاومة ايقونة العودة هذا طفل يساوي كل جيوش الانظمة وعدتها وعتادها . لا اعلم ما هو شعور الجنرالات والقادة العسكريين الذين يضعون الاوسمة على صدورهم بدون ان يخوضوا المعارك. عندما ينظرون لصورة هذا الطفل المقاوم المقبل وليس المدبر . انظروا الى كشرة عينيه والى تسريحة شعره هذا الطفل حول طفولته لبطولة تحمل كل معاني العزة والكرامة تحية لك لا اعرف اسمك ولكنني اسمح لي ان أطلق عليك جنرال فلسطين المقاوم.