قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أنّ حراس المسجد الأقصى تصدوا لعناصر من شرطة الاحتلال، بعد قيامهم بأعمالٍ تخريبية في منطقة "باب الرحمة" بالمسجد.
ويأتي ذلك الاعتداء، استكمالًا لمخططات الاحتلال في الاعتداء على مقبرة "باب الرحمة"، التي تواصلت الهجمة ضدها طوال شهر حزيران/يونيو الماضي.
وقد جرى اقتطاع جزء من المقبرة وتسييجها، وتدنيسها ونبش للقبور ووضع أسوار وحواجز حديدية لفصل الجزء الذي اقتطعته شرطة الاحتلال من المقبرة.
وتسعى سلطات الاحتلال لمصادرة أجزاء المقبرة لصالح إنشاء مشاريع تهويدية ومسارات تلمودية في المكان.
وفي سياقٍ متصل، كشفت جمعية استيطانية أن أكثر من 22 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري.
وذكر تقريرٌ نشرته وسائل إعلامية، أن 22 ألفًا و206 يهودي اقتحموا المسجد منذ بداية العام الجاري (حتى شهر حزيران/ يونيو الماضي)، وهو رقم غير مسبوق منذ احتلال كامل مدينة القدس عام 67.
وأضاف أن "العدد سيسجل رقما قياسيا نهاية العام الجاري، مقارنة بـ 2017، حيث بلغ عددهم 22 ألفا و552 مستوطنا.
